«حماس» تعلن مقتل «مهاجم» موكب الحمد الله... والسلطة تشكّك

عباس خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره البلغاري رومن راديف في رام الله أمس (أ.ف.ب)
عباس خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره البلغاري رومن راديف في رام الله أمس (أ.ف.ب)
TT

«حماس» تعلن مقتل «مهاجم» موكب الحمد الله... والسلطة تشكّك

عباس خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره البلغاري رومن راديف في رام الله أمس (أ.ف.ب)
عباس خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره البلغاري رومن راديف في رام الله أمس (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة أمس، أن الأجهزة الأمنية التابعة للحركة قتلت المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج في غزة الأسبوع الماضي، إلا أن السلطة شككت في هذه الرواية.
وذكرت وزارة الداخلية في غزة أن الأجهزة الأمنية هاجمت مطلوبين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتمكنت في البداية من اعتقال أنس أبو خوصة (26 عاما) وهو مصاب بعد اشتباك أدى إلى مقتل 3، بينهم 2 من عناصر «حماس». لكن مسؤولا أمنيا أعلن لاحقاً مقتل أبو خوصة متأثرا بجراحه، ليرتفع العدد إلى 4.
وقالت داخلية حماس إن مهاجم موكب الحمد الله قتل. وجاء الهجوم الذي نفذته أجهزة «حماس» بعد ساعات فقط من نشر صورة أنس أبو خوصة بصفته المشتبه الرئيسي في التفجير مطالبة مساعدة الناس في الوصول إليه.
لكن «رواية» حماس وجدت الكثير من الرفض والتشكيك في رام الله، إذ وصفت حركة فتح ما حدث في غزة بقتل خارج القانون. وقالت الحكومة الفلسطينية إن الحركة «تثبت من جديد أنها ما زالت تنتهج نفس النهج في لجوئها إلى رسم وتنفيذ سيناريوهات مشبوهة واختلاق روايات واهية لا تتفق مع المنطق».
ووسط تجاهل لما أعلنته «حماس»، هدد الرئيس محمود عباس أمس، الحركة بأنها ستتحمل العواقب إذا لم تسلم كل شيء في قطاع غزة للحكومة. ويخطط عباس لإعلان غزة إقليماً متمرداً.
بدوره، جدَّد رئيس الحكومة الحمد الله، أمس، طلبه من «حماس» تمكين حكومته في غزة، وقال: «إننا ندرك أن صمام الأمان ومفتاح النجاح هو بصون وحدة الوطن، ولهذا فنحن نتطلع إلى الانتقال بعملنا المؤسسي والحكومي بجميع مكوناته إلى قطاع غزة، وهذا يتطلب بلا تأخير التمكين الفاعل والشامل للحكومة، بحيث تضطلع بمسؤولياتها في جميع مناحي الحياة، وبلا أي استثناءات».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.