مركز لأبحاث مشروع «نيوم» في جامعة «كاوست»

يهتم بالطاقة المستدامة والذكاء الصناعي وأجهزة الاستشعار

توقيع اتفاقية لإنشاء مركز للتميّز العلمي متخصص  في أبحاث مشروع «نيوم» داخل حرم «كاوست»
توقيع اتفاقية لإنشاء مركز للتميّز العلمي متخصص في أبحاث مشروع «نيوم» داخل حرم «كاوست»
TT

مركز لأبحاث مشروع «نيوم» في جامعة «كاوست»

توقيع اتفاقية لإنشاء مركز للتميّز العلمي متخصص  في أبحاث مشروع «نيوم» داخل حرم «كاوست»
توقيع اتفاقية لإنشاء مركز للتميّز العلمي متخصص في أبحاث مشروع «نيوم» داخل حرم «كاوست»

وقّعت مدينة «نيوم» (NEOM) وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، في الرياض أمس، اتفاقية لإنشاء مركز للتميّز العلمي متخصص في أبحاث مشروع نيوم داخل حرم «كاوست».
ويهدف الاتفاق إلى توفير مركز للأبحاث والتعليم يقدم حلولاً تدعم مشروع «نيوم» وتسهم في دفع عجلة التنمية الوطنية في مجالات تشمل الطاقة المستدامة وتخطيط المدن والزراعة وعلوم الزلازل وتحلية المياه والذكاء الصناعي والبيانات الضخمة وأجهزة الاستشعار.
وتطمح «نيوم» و«كاوست» كخطوة أولية إلى توسيع مساهمتهما في تطوير التقنيات المستدامة لتسخيرها في المجالات الحيوية المهمة للمملكة والعالم لخدمة البشرية، كما يسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى جذب المؤسسات البحثية والتطويرية الأخرى للمشاركة في هذه المهمة.
وقال المهندس نظمي النصر الرئيس المكلف لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: «هذا التعاون يُعد إنجازاً مهماً لخدمة المملكة، خصوصاً أنّنا نشهد اليوم حقبة من التحول الوطني تُعقد فيها كثير من الآمال والطموحات على المؤسسات الوطنية التي تتمتع برأسمال فكري وقدرات كبيرة كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية و(نيوم)».
وأكد أنّ الاتفاق سيمكّن الطرفين من تسخير إمكاناتهما المشتركة لدعم رؤية المملكة 2030 وتحقيق التأثير المطلوب.
إلى ذلك، نوّه الدكتور كلاوس كلينفيلد الرئيس التنفيذي لـ«نيوم»، بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية «كاوست» التي استطاعت أن تصبح قوة دافعة للابتكار والتقدم العلمي والتقني، لافتاً إلى أن هذه الشراكة تجمع «نيوم» و«كاوست» في رؤية واحدة لتحقيق إنجازات واعدة في مجالات مهمة للمملكة والعالم، وللعمل على توفير إجاباتٍ وحلولٍ لأصعب الأسئلة والتحديات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.