عباس يتهم {حماس} بالتورّط في محاولة اغتيال الحمد الله

عباس خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في يناير الماضي (أ.ب)
عباس خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في يناير الماضي (أ.ب)
TT

عباس يتهم {حماس} بالتورّط في محاولة اغتيال الحمد الله

عباس خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في يناير الماضي (أ.ب)
عباس خلال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في يناير الماضي (أ.ب)

اتّهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس، حركة «حماس» بالتورّط في محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في غزة الأسبوع الماضي.
وقال عباس خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية إن «استهداف الحمد الله وفرج لن يمر، وحماس هي التي تقف وراء الحادث»، مضيفاً أنه قرر اتخاذ إجراءات «وطنية وقانونية ومالية» تجاه قطاع غزة. ورفض عباس مصطلح «طرفي الانقسام» قائلاً: «لا يوجد طرفا انقسام، بل هناك طرف واحد يكرس الانقسام ويفرض سلطة أمر واقع غير شرعية». وهاجم عباس حركة «حماس» قائلاً: «إن نتيجة مباحثات المصالحة مع حماس هي محاولة اغتيال الحمد الله وفرج. لو نجحت عملية اغتيال الحمد الله وفرج لكانت نتائجها كارثية على شعبنا وأدت لقيام حرب أهلية». واتهم عباس {حماس} بالعمل على السيطرة تحت الأرض في غزة، مضيفاً: «أفعالكم معيبة... قبلنا المصالحة وذهبنا لغزة والنتيجة كانت عملية اغتيال».
ورفضت {حماس} اتهامات عباس، معتبرة أنها {خروج على اتفاقات المصالحة}. واتهمته في بيان بـ«تبنى مواقف توتيرية تحرق الجسور وتعزز الانقسام».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.