توتي يسابق الزمن لإنقاذ روما من دوامة التعادلات

توتي
توتي
TT

توتي يسابق الزمن لإنقاذ روما من دوامة التعادلات

توتي
توتي

تحلم جماهير روما بعودة نجمها المفضل المصاب وهداف فريقها فرانشيسكو توتي إلى الملاعب بأسرع وقت ممكن بعد أن تعادل الفريق في آخر 4 مباريات بالدوري الإيطالي ليهدر تصدره للمسابقة ويتأخر عن اليوفي بثلاث نقاط كاملة. وتعد هذه المسألة هي أهم ما يشغل جماهير روما في الوقت الحالي، بالإضافة إلى بعض الانتقادات التي طالت المدرب غارسيا بعد خسارة 8 نقاط كاملة في آخر 4 مباريات. وامتدت الانتقادات لتصل أيضا إلى التحكيم رغم أن نيكي برأ ساحة الحكام من هذه الانتقادات.
وإذا كانت الجماهير تلقي ببعض اللوم على الحكام في تعادل الفريق الأخير أمام أتلانتا، فإن موقف إدارة نادي روما يختلف إلى حد ما، حيث أبدى النادي اعتراضا خفيفا على التحكيم بشكل مباشر إلى براسكي المسؤول عن تعيين الحكام الذي كان موجودا بشكل شخصي في بيرغامو لحضور اللقاء. وقد أكدت إدارة النادي أن العلاقة التي تربطها بالتحكيم وأيضا بنادي اليوفي جيدة، وأنها لا ترى مؤامرة في الأخطاء التحكيمية التي تضر بالفريق، بل تعدها جزءا من اللعبة وتحدث سواء ضد روما أو في صالحه. وبعيدا عن التحكيم، يعاني فريق روما بشدة من الضغط الجماهيري والإعلامي بعد فقده صدارة الدوري. وهو ما جعل المدرب الفرنسي غارسيا يتعرض للكثير من الانتقادات يوم الاثنين الماضي ويدرك أن إيطاليا يمكن أن يتغير فيها الوضع من قمة المجد إلى لعنة الانتقاد في يوم واحد. وبالنظر إلى آخر 6 مباريات لفريق روما (التي خاضها دون هدافه توتي) نجد أن الفريق تأثر بشدة بغياب قائده ولم يسجل سوى 5 أهداف فقط. ولهذا كان هناك ترقب شديد للفحص الطبي الذي أجراه توتي يوم الاثنين الماضي للوقوف على حالة عضلات الفخذ اليمنى المصابة. وأكد هذا الفحص أن حالة اللاعب في تحسن مستمر وأنه سيعود سريعا إلى تدريبات فريقه. لكن توتي لن يتمكن من اللعب أمام فيورنتينا يوم الأحد المقبل من بداية المباراة. وسوف ينضم المهاجم المخضرم لقائمة الفريق في هذه المباراة على الأرجح حتى يستعيد أجواء المباريات ويبدأ في استعادة لياقته بشكل تدريجي استعدادا للمباراة الهامة أمام الميلان يوم 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ويحتاج فريق روما بشدة لجهود توتي في ظل عدم اكتمال لياقة بوريللو وإصابة ديسترو التي ستبعده أشهرا كاملة وفقد ليايتش لثقة المدرب غارسيا الذي لم يشركه كأساسي أمام أتلانتا رغم غياب كل هؤلاء المهاجمين.
وتنتظر جماهير روما دعم فريقها ببعض المهاجمين الجدد في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. وأبرز الأسماء المرشحة هي أمبروزيو مهاجم تورينو وسانابريا مهاجم برشلونة ذو الـ17 عاما. وقد طلب إداريو النادي ضم هذين المهاجمين من بالوتا رئيس النادي الأميركي الذي سيصل إلى إيطاليا قريبا لحضور مباراة روما وفيورنتينا يوم 6 ديسمبر المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.