ولاية رابعة لميركل... إنجاز بطعم الإخفاق

ائتلاف ثلاثي ينهي أطول فترة فراغ حكومي في ألمانيا

ولاية رابعة لميركل... إنجاز بطعم الإخفاق
TT

ولاية رابعة لميركل... إنجاز بطعم الإخفاق

ولاية رابعة لميركل... إنجاز بطعم الإخفاق

انتخب البرلمان الألماني، أمس، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لولاية رابعة يرجّح أن تكون الأخيرة، إلا أن هذا الإنجاز الجديد للمستشارة كان ممزوجاً بطعم الإخفاق؛ ذلك أنها حازت تأييد 364 نائباً من أصل 688، أي أكثر بتسعة أصوات من الغالبية المطلوبة، لكن أقل بـ35 من غالبيتها النظرية من 399 نائباً من المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين. وامتنع تسعة نواب من حزبها عن التصويت لها. وقالت ميركل «أقبل نتيجة التصويت»، وحيّت النواب في المجلس الذين صفقوا لها بحرارة بحضور زوجها يواكيم ساور ووالدتها هيرلند كاسنر (89 عاماً).
وأنهت هذه المراسم مساعي طويلة لتشكيل أغلبية، وكانت تلك أسوأ أزمة تشهدها ميركل في مسيرتها السياسية المستمرة منذ 12 عاماً. في نهاية المطاف، أفضت المفاوضات إلى عودة التحالف المنتهية ولايته والمكروه بين المحافظين (الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي) والاشتراكيين الديمقراطيين إلى السلطة. وبهذا التحالف الثلاثي، تكون ألمانيا قد تجاوزت أطول فترة فراغ حكومي في تاريخها.
ويرى مراقبون أن هذه الولاية ستكون الأخيرة لميركل (63 عاماً). ويذهب بعض هؤلاء المراقبين إلى التكهن بانتهاء ولايتها قبل الأوان بعد المعارضة التي واجهتها داخل حزبها المحافظ. أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فقد قرر إجراء مراجعة مرحلية لأداء التحالف خلال 18 شهراً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.