مراكز بيانات ضخمة لـ«مايكروسوفت» في الإمارات لتقديم الخدمات السحابية

الأولى في المنطقة وتبدأ العمل في 2019

تغطي مراكز البيانات الجديدة من «مايكروسوفت» في الإمارات منطقة الشرق الأوسط («الشرق الأوسط»)
تغطي مراكز البيانات الجديدة من «مايكروسوفت» في الإمارات منطقة الشرق الأوسط («الشرق الأوسط»)
TT

مراكز بيانات ضخمة لـ«مايكروسوفت» في الإمارات لتقديم الخدمات السحابية

تغطي مراكز البيانات الجديدة من «مايكروسوفت» في الإمارات منطقة الشرق الأوسط («الشرق الأوسط»)
تغطي مراكز البيانات الجديدة من «مايكروسوفت» في الإمارات منطقة الشرق الأوسط («الشرق الأوسط»)

كشفت شركة «مايكروسوفت» أمس عن إطلاق مراكز بيانات جديدة لأول مرة في الإمارات تغطي منطقة الشرق الأوسط، حيث ستعمل على تقديم خدماتها السحابية من أجل تمكين المؤسسات والحكومات والشركات لتحقيق المزيد من الأعمال وإتاحة فرص غير مسبوقة في المنطقة.
وحسب المعلومات الصادرة من مايكروسوفت ستوفّر الخدمات السحابية مثل «ازر» و«أوفيس 365» و«داينامك 365»، عبر مراكز البيانات الجديدة في دبي وأبوظبي، الجودة والأداء العالي والأمان اللازم لضمان حماية البيانات وتطوير الأعمال، على أن يبدأ تقديم خدمات المركز البيانات في 2019. وقالت الشركة الأميركية إنها ستسخّر خبراتها في حماية البيانات وتمكين المستخدمين في جميع أنحاء العالم لدفع عجلة التحول الرقمي، حيث سيلتزم كل مركز بيانات جديد بمبادئ سحابة مايكروسوفت ليصبح جزءاً من أحد أكبر البنى التحتية السحابية في العالم، والتي تخدم حالياً مليار عميل وأكثر من 20 مليون شركة حول العالم. وقال سامر أبو لطيف الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا، أن توسّع الشركة عبر إنشاء ثاني مركز بيانات في الشرق الأوسط وأفريقيا وبأقل من عام يمثل إنجازا، وأضاف: «ومع وجود مراكز بيانات مايكروسوفت في جنوب أفريقيا جنباً إلى جنب مع التوسعة التي تضيفها الشركة عبر مراكز البيانات في الإمارات، فإننا نؤكد على التزامنا المستمر منذ أكثر من 20 عاماُ بالاستثمار في المنطقة، ونرى أنها فرصة سانحة لأن تكون تقنيات الحوسبة السحابية هي المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية، وتوفير حلول مستدامة لكثير من القضايا المهمة في الشرق الأوسط وأفريقيا مثل التوظيف والتعليم والرعاية الصحية».
وبين أبو لطيف: «سنواصل في مايكروسوفت التعاون مع الحكومات والمنظمات في جميع أنحاء المنطقة لدفع عجلة التحوّل الرقمي، وأتطلع قدماً للدور الذي ستلعبه مراكز البيانات الجديدة في هذا التحوّل».
ولفتت الشركة إلى أنها ستتعاون بشكل وثيق مع شركاء التكنولوجيا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا لتسهيل التدريب وزيادة التوظيف في العديد من القطاعات، وقد تم أيضاً دعم نحو 4 آلاف مشروع ناشئ عن طريق برامج مثل أكاديمية مايكروسوفت وجمعية مايكروسوفت السحابية، والتي تساعد بدورها الناس على بناء مجموعة من المهارات وكذلك تجهيزهم للدخول إلى سوق العمل في المنطقة، في حين ستساهم خطوة انضمام مراكز البيانات في أبوظبي ودبي مع البنية التحتية السحابية العالمية لشركة مايكروسوفت على ربط الشركات الإقليمية بالفرص المتاحة في جميع أنحاء العالم، كما ستساعد على تسريع الاستثمارات الجديدة، وتحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات السحابية للأفراد والمنظمات عبر منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن شبكة مايكروسوفت الموفرة للحلول السحابية الجديدة، تضم 17.8 ألف شريك في جميع أنحاء المنطقة، وأن المشروع يوفر بدوره منصة خاصة تقدم للشركاء حلول مايكروسوفت السحابية محلياً. وقامت مايكروسوفت بتوسعة نطاق خدماتها السحابية بسرعة كبيرة من أجل تلبية الطلب المتزايد من المستخدمين، كما أعلنت أيضا عن توسعها السحابي في سويسرا، وكذلك في خطوة أخرى أعلنت توسع خياراتها السحابية لعملائها في ألمانيا، فضلاً عن توفر كلاً خدمات في مناطق جديدة داخل فرنسا.
واستثمرت «مايكروسوفت» على مدى السنوات الثلاث الماضية أكثر من ضعف عدد المناطق التي تغطيها خدمة «ازر» المتاحة للمستخدمين، كما تمتلك منصة «ازر» السحابية حالياً بمناطق متعددة، علما بأنها قد أعلنت مؤخراً عن وجودها في 50 منطقة في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى خطط إضافية لـ12 منطقة جديدة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.