وكالة أنباء الإمارات تحتفل بالذكرى الـ37 على انطلاقها

وسط توسع كبير في نشاطاتها

إبراهيم العابد
إبراهيم العابد
TT

وكالة أنباء الإمارات تحتفل بالذكرى الـ37 على انطلاقها

إبراهيم العابد
إبراهيم العابد

احتفلت وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس بمقرها الرئيس في العاصمة الإماراتية أبوظبي بالذكرى الـ37 لانطلاق إرسالها الإخباري في 18 يونيو (حزيران) 1977، وذلك بحضور مديري الأقسام والصحافيين وموظفي المجلس والوكالة.
وأكد إبراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للإعلام مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن الوكالة وبتوجيهات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس المجلس الوطني للإعلام، نجحت في تغطية أنشطة الدولة على مختلف الأصعدة والمساهمة في إبراز صورة الإمارات للعالم، مشيرا إلى أن الوكالة تعد الأولى على مستوى العالم التي بدأت بث أخبارها مدعومة بالصور الفوتوغرافية والتلفزيونية في وقت واحد في حين تقوم حاليا بتقديم خدماتها الإخبارية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي استحدثتها أخيرا، والتي تقوم الوكالة باستخدامها بشكل كبير لتزويد المراسلين الأجانب والإعلاميين بالأخبار.
من جانبه، قال جمال ناصر الصويدر، المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات (وام)، إن مراحل التأسيس بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1976 بقرار وزاري وبدء إرسالها في 18 يونيو (حزيران) 1977، حيث تستقبل اليوم إرسال جميع وكالات الأنباء العربية ومعظم وكالات الأنباء الدولية من خلال مختلف وسائل الاتصالات الحديثة وترتبط باتفاقيات للتعاون والتبادل الإخباري مع أكثر من 20 وكالة عربية ودولية وهي عضو في اتحاد وكالات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واتحاد وكالات الأنباء العربية واتحاد وكالات الدول الإسلامية ومجمع وكالات دول عدم الانحياز، إضافة إلى عضويتها في اتحاد وكالات الأنباء العالمية.
وأكد أن وكالة أنباء الإمارات تعد العمود الفقري للمجلس الوطني للإعلام وأصبحت بفضل التقنيات الحديثة تواكب آخر المستجدات التي طرأت على وسائل الإعلام الإخبارية في العالم. وقال إن الوكالة تسعى وبتوجيهات مباشرة من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس المجلس الوطني للإعلام، إلى تطبيق خدمات إعلامية عصرية تعكس حجم التطور الكبير في دولة الإمارات، وتلبي حاجات وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في عصر السرعة وتقنيات الإعلام التي تتطور بشكل مذهل.
وتستخدم وكالة أنباء الإمارات مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة «فيسبوك» و«تويتر» لإتاحة الفرصة أمام الملايين من الزوار للوصول إلى صفحة «وام» والاستفادة من التدفق الإخباري والصور الفوتوغرافية والتلفزيونية التي تبثها على مدار الساعة لإبراز الأحداث والأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والاجتماعية في الإمارات، حيث وصل عدد متابعي الوكالة على «تويتر» لنحو 60 ألفا.
كما أطلقت وكالة أنباء الإمارات قناتها على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» الذي سجل أكثر من مليون و500 ألف مشاهدة اطلعوا خلالها على أكثر من ألف و735 مقطعا مصورا. وتبث وكالة أنباء الإمارات حاليا خدماتها الإخبارية اليومية من الدولة إلى آلاف الصحف والمحطات التلفزيونية والإذاعية في العالم من خلال اتفاقيات تعاون وشراكة مع أكثر من وكالة أنباء في آسيا وأوروبا.
ويقدم موقع «وام» الإلكتروني الإخباري على شبكة الإنترنت خدماته بمعايير عالمية بهدف تحقيق أعلى درجات التواصل الاجتماعي على صفحات الشبكة العنكبوتية للوصول إلى ملايين القراء والزوار في مختلف أنحاء العالم.
ويوفر الموقع الإلكتروني للمتعاملين خدمات متعددة منها الأخبار النصية باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية ويتميز بأقسامه المتخصصة منها صفحة أخبار الإمارات والأخبار العربية والعالمية والاقتصادية والرياضية التي تحتوي على الصور والفيديو، ويوفر كذلك صفحات متخصصة بالوسائط المتعددة ومنها صفحة الصور الفوتوغرافية عالية الجودة وصفحة الصور التلفزيونية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.