أكدت الحملة الوطنية التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن نسبة التوفير في استهلاك الوقود بين مركبتين، الأولى سيارة عائلية «حجم فان» ذات أداء ممتاز في استهلاك الوقود، والثانية سيارة عائلية «دفع رباعي» ذات أداء سيئ في استهلاك الوقود، وتستخدمان نفس نوعية الوقود مثل بنزين 91 أوكتين؛ يُمكن أن تصل إلى 37 في المائة.
وقالت الحملة إن المركبات الحديثة تتفاوت في كفاءة استهلاك الطاقة، بسبب اختلاف التقنيات المستخدمة في المركبة، مثل تقنيات المحرك وناقل الحركة والتقنيات الأخرى، مما يوجد تفاوتاً كبيراً في استهلاك البنزين بين مركبتين من نفس الفئة بحسب بطاقة اقتصاد الوقود، التي تقسم السيارات إلى ست مستويات من حيث استهلاك الوقود، هي ممتاز وجيد جداً وجيد ومتوسط وسيئ وسيئ جداً.
وأوضحت حملة «لتبقى» أن طريقة حساب استهلاك الوقود في مثل هذه الحالة يكون بحساب المسافة المقطوعة سنوياً أو شهرياً على اقتصاد وقود السيارة، مضروبا في سعر اللتر من الوقود.
ودعت الحملة إلى قراءة «بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة» عند الرغبة في شراء مركبة جديدة، حيث تُظهر البطاقة قيمة اقتصاد الوقود لكل طراز من المركبات، إلى جانب المستوى المقابل لهذه القيمة، وأعلاها «ممتاز» باللون الأخضر، وأدناها «سيئ جدًا» باللون الأحمر، حيث يمثل المستوى الأعلى (ممتاز) أعلى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة، ويمثل المستوى الأدنى (سيئ جداً) أدنى مستوى لمعدلات اقتصاد الوقود في المملكة.
وتنقسم بطاقة «اقتصاد الوقود في المركبات» إلى فئتين بحسب استخدام المركبة، الأولى: بطاقة سيارات الركوب (السيدان، والميني فان، والحافلات الصغيرة لعشرة ركاب فأقل)، والثانية: بطاقة الشاحنات الخفيفة (سيارات الدفع الرباعي، والبيك أب، وفان البضائع، والحافلات الصغيرة لأكثر من عشرة ركاب).
وتضم «بطاقة اقتصاد الوقود في المركبات الخفيفة» المعلومات الأساسية للمركبة، وتشمل: اسم الصانع (اسم الشركة الصانعة)، والاسم التجاري للمركبة (طراز المركبة)، وسعة المحرك (باللتر)، وسنة الموديل (2017. 2018،...)، ونوع المركبة (سيارة ركوب، شاحنة خفيفة)، وقيمة اقتصاد الوقود (كيلومتر لكل لتر)، ومستوى اقتصاد الوقود (ممتاز، جيد جداً،...)، ونوع الوقود (بنزين 95. 91. ديزل،...)، بالإضافة إلى رمز الاستجابة السريع QR للتأكد من صحة البطاقة والمعلومات التي تضمها، وشعار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة والصيغة النظامية الملزمة بوضع البطاقة.
يذكر أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة أطلق مؤخراً حملته التوعوية «لتبقى» التي تعد الأضخم من نوعها، وتهدف إلى «إيضاح أهمية ترشيد استهلاك الطاقة واستخدامها الاستخدام الأمثل في كل لحظة، لضمان ديمومة نموها وبقائها لنا ولأبنائنا دون أن يكون لذلك أي تأثير على رفاهية المواطن».
وتعد هذه الحملة واسطة عقد الحملات التوعوية للمركز التي درج على إطلاقها بشكل سنوي منذ عام 2014. ضمن الجهود التي يبذلها بالتعاون مع عدة جهات حكومية تعمل كمنظومة واحدة تنسق جهودها للسيطرة على تزايد استهلاك الطاقة في المملكة تحت مظلة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، بهدف الحد من الاستهلاك المفرط للطاقة، ورفع كفاءتها.
السعودية: حملة للتوعية بالسيارات الموفرة للوقود
السعودية: حملة للتوعية بالسيارات الموفرة للوقود
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة