«تعاطف» السعودية... 4 برامج نوعية لمساعدة مرضى الباحة

العيادة الطبية المتنقلة لجمعية تعاطف
العيادة الطبية المتنقلة لجمعية تعاطف
TT

«تعاطف» السعودية... 4 برامج نوعية لمساعدة مرضى الباحة

العيادة الطبية المتنقلة لجمعية تعاطف
العيادة الطبية المتنقلة لجمعية تعاطف

تنتشر الجمعيات الخيرية المهتمة بالخدمات الصحية على امتداد المناطق السعودية، متنافسة على تقديم برامجها بكفاءة عالية بما يذلّل المعوقات أمام المرضى، ومن ذلك ما تقوم به جمعية «تعاطف» الخيرية للخدمات الصحية في منطقة الباحة التي تكرس دورها في تلمس حاجات الراغبين بالمساعدات الصحية، من خلال تقديم 4 برامج نوعية.
وهنا يقول علي الزهراني، مدير إدارة جمعية تعاطف، إنّ «برامج الجمعية حظيت بدعم مشروع محمد بن سلمان الخيري التي تشمل برنامج رعاية مرضى العيون (إجراء عمليات إزالة المياه البيضاء وزرع عدسة لذوي الاحتياج)، برنامج ضعاف السمع (توفير سماعات طبية داخل وخارج الأذن لذوي الاحتياج)».
وتابع الزهراني في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، موضحاً أنّ البرامج التي تعمل عليها حالياً الجمعية، تشمل كذلك برنامج المستلزمات الطبية (توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية للمرضى ذوي الاحتياج)، برنامج العلاج الخيري (دفع تكاليف الخدمات الصحية المطلوبة أو المقدمة بصورة جزئية أو كلية لذوي الاحتياج)».
وشدّد الزهراني على أنّ دعم الأمير محمد بن سلمان الخيري أثمر في تمكين الجمعية من تحقيق أهدافها، وخدمة أكبر عدد من المستفيدين من برامجها، حسب قوله. مضيفاً: «تبرعه الكريم ودعمه للجمعية وكونها تخصصية والوحيدة في منطقة الباحة هو دليل جلي على اهتمام ولي العهد بالجمعيات الخيرية بالمملكة».
وأشار مدير إدارة جمعية تعاطف الخيرية للخدمات الصحية، إلى أن تفعيل دور القطاع غير الربحي أحد أهداف رؤية 2030، وأردف: «نظرا لما للقطاع غير الربحي من ارتباط وثيق وكبير بشريحة مهمة من شرائح المجتمع، فإنّ هذا يعزز دور القطاع غير الربحي ويؤدي لرفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي».
جدير بالذكر أن جمعية تعاطف تعمل على تقديم الرعاية الصحية بمختلف أنواعها لذوي الاحتياج في المنطقة، من خلال مشاريعها المتضمنة العمل الصحي الخيري والعيادة المتنقلة وعلاج أبناء المستفيدين من الجمعيات الخيرية بالإضافة إلى تقديم خدمات وقائية وعلاجية تطوعية للفرد والمجتمع والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في منطقة الباحة كاملة بجميع محافظاتها والقرى التابعة لها، ومساعدتهم بالأجهزة والعلاج والكشف وغيرها من الأمور المتعلقة بالجانب الصحي.


مقالات ذات صلة

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

صحتك ارتفاع ضغط الدم تحدٍّ كبير للصحة العامة (رويترز)

10 علامات تحذيرية من ارتفاع ضغط الدم... وكيفية التعامل معها

بعض العلامات التحذيرية التي تنذر بارتفاع ضغط الدم، وما يمكنك القيام به لتقليل المخاطر:

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.