ما هي «تأشيرة آينشتين» التي حصلت ميلانيا ترمب عليها؟https://aawsat.com/home/article/1192821/%D9%85%D8%A7-%D9%87%D9%8A-%C2%AB%D8%AA%D8%A3%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A2%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AD%D8%B5%D9%84%D8%AA-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7%D8%9F
ما هي «تأشيرة آينشتين» التي حصلت ميلانيا ترمب عليها؟
السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
ما هي «تأشيرة آينشتين» التي حصلت ميلانيا ترمب عليها؟
السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب (رويترز)
حصلت السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب على الإقامة الأميركية، ضمن برنامج مميز للمهاجرين، مخصص للأشخاص الذين يمتلكون «مقدرة استثنائية»، وفقاً لتقرير نشرته الشبكة البريطانية «بي بي سي». ويطلق على التأشيرة في الولايات المتحدة اسم «تأشيرة آينشتاين»، المعروفة بـ«إب - 1»، وتعطى للأشخاص الذين يتمتعون بمقدرة غير عادية أو سلطة عالية أو الفائزين بالأولمبياد، فضلاً عن الباحثين الأكاديميين المحترمين والمديرين التنفيذيين الذين يزورون الولايات المتحدة بصورة متكررة ورجال الأعمال متعددي الجنسيات. وبدأت ميلانيا كناوس ترمب، ذات الأصول السلوفينية، بالتقديم للحصول على التأشيرة عام 2000، ووافقت السلطات الأميركية على الطلب سنة 2001. وكانت ميلانيا واحدة من 5 من سلوفينيا فقط يحصلون على الإقامة الأميركية الدائمة «آينشتاين». وبعدما حصلت ميلانيا على البطاقة الخضراء، أصبح من حقها تقديم طلب رعايا لوالديها فيكتور وأميليا كناوس، اللذين يوجدان الآن بالولايات المتحدة. وجاءت السيدة ترمب إلى الولايات المتحدة عام 1996، وحصلت على تأشيرة سياحية، ثم في وقت لاحق تمكنت من الحصول على سلسلة من تأشيرات العمل للمهاجرين الكفوئين، وفقاً لمحاميها. وبعد ممارستها العمل لعدة سنوات في أميركا، وقربها من دونالد ترمب الذي كان رجل أعمال كبيراً سابقاً، استطاعت الحصول على «بطاقة خضراء» تتعلق بامتلاك «قدرة غير عادية».
معدلات رفض منح التأشيرة الأوروبية للأفارقة ارتفعت بنسبة 10 في المائة في القارة السمراء مقارنةً بالمتوسط وفقاً لدراسة أجرتها شركة الاستشارات المتعلقة بالهجرة.
أكد الاتحاد الأوروبي أن إعفاء مواطني دول الخليج من تأشيرة الشنغن على طاولة المفاوضات من قِبل المفوضية
عبد الهادي حبتور (الرياض)
مسرحية «جبل الأمل» تحية لأطفال جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044325-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
18 طفلاً من جنوب لبنان اختارتهم «سيناريو» للتعليم التشاركي والفني لتقديم مسرحية بعنوان «جبل الأمل». الهدف من هذه المبادرة هو دعم هؤلاء الأطفال وتزويدهم بفسحة أمل. فما يعانونه من الحرب الدائرة في بلداتهم وقراهم دفعهم إلى النزوح وترك بيوتهم.
تأتي هذه المسرحية من ضمن برنامج «شو بيلد» (إظهار البناء) الذي بدأته «سيناريو» في 22 يوليو (تموز) الجاري في بلدة الزرارية الجنوبية. فأقيمت التمارين للمسرحية التي ستعرض في 29 الجاري، وتستضيفها مؤسسة سعيد وسعدى فخري الاجتماعية في البلدة المذكورة.
«جبل الأمل» تحية لأطفال الجنوب (سيناريو)
غالبية الأطفال يقيمون في البلدة وبعضهم الآخر يأتيها من بلدتي أرزاي والخرايب على الشريط الحدودي. وتشير مخرجة المسرحية ومدرّبتهم زينة إبراهيم، إلى أن فكرة العمل وضعها الأطفال بأنفسهم. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد زودناهم بكلمات محددة كي يستلهموا منها أفكارهم. وتتألف هذه الكلمات من حب وسفر وأمل ورحلة ومغامرة واكتشاف... وغيرها. وعلى أساسها كتبوا قصة المسرحية بعنوان (جبل الأمل). وكما تلاحظون ابتعدنا عن استخدام كلمة حرب ضمن المفردات التي عرضناها عليهم».
يتراوح أعمار الأولاد المشاركين ما بين 10 و17 عاماً. خضعوا في برنامج «شو بيلد» إلى 7 جلسات شائقة تركز على اللعب والتمثيل والأداء المسرحي. وتستغرق كل جلسة نحو ساعتين، وذلك على مدى أسبوعين. وتأتي هذه المسرحية لتختتم البرنامج الفني لـ«سيناريو». وتضيف إبراهيم: «هذا البرنامج يوفّر للأولاد متنفساً للتعبير والإبداع، لا سيما خلال هذه الأوقات الصعبة التي يعيشونها في منطقة الجنوب».
تصف زينة إبراهيم هذه التجربة باللبنانية بامتياز. فقد سبق أن قامت ببرامج تعليمية سابقة شملت أولاداً لبنانيين وغيرهم من فلسطينيين وسوريين. وتقول إننا نرى قلقاً كبيراً في عيون أطفال الجنوب. وتتابع: «أكثر ما يخافونه هو أصوات الانفجارات. فهي تشكّل مفتاح الرعب عندهم، ويحاولون قدر الإمكان تجاوزها بابتسامة. وبينهم من كان يطمئنني ويقول لي (لا تخافي إنه ببساطة خرق لجدار الصوت). لا أعرف ما إذا كان تجاوزهم لهذه الأصوات صار بمثابة عادة يألفونها. وقد يكون أسلوباً للهروب من واقع يعيشونه».
تتناول قصة المسرحية رحلة تخييم إلى جبل يصادف فيه الأولاد مجموعة مساجين. وعندما يهمّون بالتواصل معهم يكتشفون أنهم يتحدثون لغة لا يفهمونها. ولكنهم ينجحون في التعبير عن أفكارهم المشتركة. ويقررون أن يمكثوا على هذا الجبل حيث يشعرون بالأمان.
وتعلق المخرجة إبراهيم: «اسم المسرحية استوحيته من عبارة قالتها لي فتاة في العاشرة من عمرها. فبرأيها أن الأمل هو نتيجة الأمان. وأنها ستحارب للوصول إلى غايتها هذه. أما فكرة اللغة غير المفهومة فنشير فيها إلى ضرورة التواصل مع الآخر مهما اختلف عنا».
تروي إبراهيم عن تجربتها هذه أنها أسهمت في تقريب الأولاد بعضهم من بعض: «لقد بدوا في الجلسة الأولى من برنامج (شو بيلد) وكأنهم غرباء. حتى في الحلقات الدائرية التي كانوا يرسمونها بأجسادهم الصغيرة كانوا يحافظون على هذا البعد. أما اليوم فتحولوا إلى أصدقاء يتحدثون في مواضيع كثيرة. كما يتشاركون الاقتراحات حول أفكار جديدة للمسرحية».
أثناء التدريبات على مسرحية «جبل الأمل» (سيناريو)
إضافة إلى التمثيل ستتلون مشاهد المسرحية بلوحات راقصة وأخرى غنائية. وتوضح إبراهيم: «حتى الأغنية كتبوها بأنفسهم ورغبوا في أن يقدموا الدبكة اللبنانية كتحية للبنان».
إحدى الفتيات المشاركات في العمل، وتدعى غزل وعمرها 14 عاماً، تشير في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إلى أن هذه المسرحية تعني لها الكثير. وتتابع: «لقد نقلتني من مكان إلى آخر وزادتني فرحاً وسعادة. وكان حماسي كبيراً للمشاركة في هذه المسرحية التي نسينا معها أننا نعيش حالة حرب».
بدورها، تقول رهف ابنة الـ10 سنوات: «كل شيء جميل في هذا المكان، ويشعرني بالسعادة. أنا واحدة من أبطال المسرحية، وهي جميلة جداً وأدعوكم لمشاهدتها».