القضاء العسكري المصري يعمل على تسوية لـ«تجنيد الشباب» بالخارج

TT

القضاء العسكري المصري يعمل على تسوية لـ«تجنيد الشباب» بالخارج

صدّق الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على سفر 11 لجنة قضائية عسكرية إلى عدد من الدول لتسوية المواقف التجنيدية للشباب المصري المقيم بالخارج، واستخراج شهادات إنهاء الموقف التجنيدي للمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية، الذين تجاوزوا سن الثلاثين عاماً، وذلك بعد سداد الغرامة المقررة طبقاً للقانون.
وقالت القوات المسلحة في بيان لها نشره العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة على صفحته بـ«فيسبوك» أمس، إن تلك اللجان ستبدأ عملها اعتبارا من 9 مارس (آذار) الحالي في كلٍّ من «الولايات المتحدة الأميركية، وإيطاليا، والكويت، وألمانيا، والمملكة العربية السعودية، وبريطانيا، واليونان، وفرنسا، والإمارات، والأردن، والبحرين».
وحث بيان الجيش المصري جميع الشبان المقيمين بالخارج، والذين لهم مواقف تجنيدية، على سرعة التقدم إلى ملحق الدفاع بالدول المقيمين بها ومعهم البيانات الآتية (الاسم رباعي، وتاريخ الميلاد، والرقم الثلاثي لبطاقة الخدمة العسكرية أو رقم البطاقة الشخصية الورقية المستخرجة أول مرة، وجهة استخراجها بالإضافة إلى الرقم القومي»، وذلك لإيضاح موقفهم التجنيدي قبل سفر اللجان.
وأضاف البيان أنه تيسيراً على هؤلاء الشباب يمكن لذويهم المقيمين بمصر التقدم إلى إدارة التجنيد والتعبئة بتلك البيانات وتحديد الدولة الموجود بها الشاب لإيضاح موقفه التجنيدي، وسرعة إنهاء الإجراءات القانونية فور وصول اللجان بتلك الدول طبقاً للتوقيتات المحددة.
وسبق أن صدّق القائد العام للقوات المسلحة في سبتمبر (أيلول) الماضي، على تقديم الخدمات التجنيدية للمصريين في الخارج عبر منفذ مخصص لهم بنظام «الشباك الواحد» داخل إدارة التجنيد والتعبئة، وذلك في إطار التواصل مع المصريين في الخارج، واستجابة لطلب وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وفي ضوء الحرص على ربط المواطن المصري في الخارج بوطنه الأم، بما يسمح بتحقيق الراحة والطمأنينة للمواطنين والعمل على حل المشكلات المتعلقة بالشباب في الخارج.
إلى ذلك، تواصل قوات الجيش والشرطة تنفيذ العملية الشاملة «سيناء 2018» لتطهير شمال ووسط سيناء ومناطق الظهير الصحراوي من الإرهاب، وفرض السيطرة الكاملة على الحدود البرية والساحلية بالاتجاهات الاستراتيجية المختلفة.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.