- عشق نجم السكن بالطابق الأخير على سطوح البنايات، وظل وفيا للسطوح، حيث كان يرى فيها فضاء مفتوحا على النهايات والبدايات، حتى إنه أطلق على نفسه مقولته الشهيرة «أنا رئيس حكومة السطوح في مصر».
- تعرف نجم وهو في السجن على شقيق له كانت الأسرة قد فقدته وهو طفل وهو علي محمد عزت نجم. وفي السنة الأخيرة له في السجن، اشترك في مسابقة الكتاب الأول التي ينظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون، وفاز بالجائزة، وبعدها صدر الديوان الأول له بعنوان «صور من الحياة والسجن» وكتبت له المقدمة الدكتورة سهير القلماوي، فحقق شهرة واسعة في الوسط الثقافي قبل أن يخرج من السجن.
- «كل ما تهل البشاير من يناير كل عام يدخل النور الزنازن يطرد الخوف والظلام»، أغنية يرددها كل جيل الثورة، حيث تزامنت القصيدة مع موعدها فصارت أيقونة تعريف لثورة 25 يناير في مصر ضد نظام مبارك.
- لازم أحمد فؤاد نجم الجلباب المصري بسمته الشعبي في كل حياته وأسفاره، وكان يعده زيه الرسمي، وكان يشبهه بـ«طواحين الهواء»، فهو يجعل من يرتديه «مرحرحا»، ويتوافق مع عشقه للبساطة والتلقائية، وشعاره الأثير «خللي البساط أحمدي»؛ أي على طبيعته من غير افتعال.
- احتل الشاعر بيرم التونسي مكانة خاصة لدى أحمد فؤاد نجم، وكان يتحدث عنه دائما، وفي مقال أخير له عن الإسكندرية، كتب نجم: «كان عمنا العظيم بيرم التونسي يردد عبارة تقول: (إسكندرية تغيب تغيب وتنقح). وكان شاعر الشعب الخالد دائم المجاهرة بعشقه عروس البحر الأبيض المتوسط إسكندرية التي ولد ونشأ وتربى فيها، ويبدو - والله أعلم - أنني ورثت عشق الإسكندرية عن أستاذي ومعلمي بيرم، كما ورثت عنه شعر العامية المصرية ببركة دعاء الوالدين».
- يقول نجم، وبعد معايشته فترات من النهب والفساد شهدتها مصر: «لقد تعلمت من كل هذه المشاهد درسا كبيرا، هو أن القضية الوطنية لا تنفصل عن القضية الاجتماعية، كنت مقهورا وأرى القهر من حولي أشكالا ونماذج، لكن شوقي إلى الحرية والعدل وإيماني بالمستقبل كان أكبر من كل ظلم وفساد».
علامات في حياة «الفاجومي»
علامات في حياة «الفاجومي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة