تغييرات عسكرية واسعة في السودان

تضمنت إقالة رئيس أركان الجيش

تغييرات عسكرية واسعة في السودان
TT

تغييرات عسكرية واسعة في السودان

تغييرات عسكرية واسعة في السودان

أجرى الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، تغييرات واسعة في قيادة الجيش تضمنت إقالة رئيس الأركان الفريق أول عماد عدوي ونائبه الفريق أول ركن يحيى محمد خير أحمد وتعيين الفريق أول كمال عبد المعروف رئيساً لهيئة الأركان المشتركة، والفريق ركن عصام الدين المبارك حبيب الله نائباً له بعد ترقيته إلى فريق أول.
وتضمنت القرارات ترقية الفريق ركن السر حسين بشير حامد إلى رتبة فريق أول وتعيينه مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، وتعيين الفريق ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيساً لأركان القوات البرية، وترقية اللواء طيار ركن صلاح الدين عبد الخالق سعيد إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لأركان القوة الجوية، وترقية اللواء بحري ركن عبد الله المطري الفرضي إلى رتبة فريق وتعيينه رئيساً لأركان القوات البحرية، وتعيين الفريق ركن هاشم عبد المطلب أحمد بابكر، رئيساً لهيئة العمليات المشتركة.
يذكر أن البشير كان قد أقال في 11 فبراير (شباط) الحالي مدير جهاز الأمن السابق محمد عطا المولي، وأعاد تعيين مديره السابق صلاح عبد الله قوش محله، كما أطاح في الثاني والعشرين من الشهر نفسه مساعده في الرئاسة، ونائبه في الحزب الحاكم إبراهيم محمود، وعين بدلاً منه فيصل حسن إبراهيم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.