سابيلا يطالب لاعبي الأرجنتين بالارتقاء بمستواهم.. وميسي سعيد بهدفه

مدرب البوسنة يتحسر على الخسارة ويتمسك بالأمل للصعود للدور الثاني

ميسي يحتفل بهدفه في مرمى البوسنة (أ.ف.ب)
ميسي يحتفل بهدفه في مرمى البوسنة (أ.ف.ب)
TT

سابيلا يطالب لاعبي الأرجنتين بالارتقاء بمستواهم.. وميسي سعيد بهدفه

ميسي يحتفل بهدفه في مرمى البوسنة (أ.ف.ب)
ميسي يحتفل بهدفه في مرمى البوسنة (أ.ف.ب)

بعكس النجم ليونيل ميسي الذي كان راضيا عن مباراة الأرجنتين والبوسنة التي انتهت بفوز منتخب بلاده 2 - 1 في أول مواجهة للأرجنتين في مونديال البرازيل لكرة القدم، رأى مدرب الفريق أليخاندرو سابيلا أن على لاعبيه تحسين أدائهم وهذا الأمر يقع على عاتقه.
وقال سابيلا عقب المباراة: «إذا حللنا الشوطين، أعطي المنتخب ست علامات على عشرة». وأضاف: «علينا أن نتحسن، وجزء من هذا التحسن هو مسؤوليتي».
وكان منتخب الأرجنتين حقق الفوز المطلوب منه ولكن بأداء مخيب للآمال نسبيا، خصوصا في الشوط الأول الذي انتهى بتقدمهم 1 / صفر بفضل هدف خاطئ سجله البوسني سياد كولاسيناتش في مرماه بالدقيقة الثالثة. وفي الشوط الثاني حقق ميسي هدف السبق ببراعة في الدقيقة 65، غير أن البوسنة قلصت الفارق بواسطة وداد ايبيسيفيتش في الدقيقة (85)، ما أعاد القلق إلى صفوف الأرجنتينيين في الدقائق الأخيرة، إلى حين إطلاق الحكم صافرة النهاية.
وقال سابيلا: «في الشوط الأول احتوينا البوسنة بشكل جيد لكننا لم نستطع الوصول إلى المرمى، وهذا ما نجحنا في صنعه في الشوط الثاني».
وقد بدل منتخب الأرجنتين خطة اللعب في الشوط الثاني من تشكيلة تعتمد على ثلاثة مدافعين إلى طريقة لعبه المعتادة 4 - 3 - 3، مع انضمام مهاجم نابولي الإيطالي غونزالو هيغواين إلى الهجوم ليساعد في التحضير لهدف ميسي.
وتابع سابيلا: «توغلنا أكثر في منطقة البوسنة مع انضمام (غونزالو) هيغواين و(فرناندو) غاغو إلى الهجوم، وتوغل (أنخل) دي ماريا أكثر، وهكذا نجحنا في استعادة أدائنا الذي قدمناه في التصفيات». وأردف: «لعبنا على غير المعتاد في الشوط الأول وكان هذا قراري، وفي كرة القدم يجب أن توازن بين الدفاع والهجوم».
وأشار سابيلا إلى أن المباراة أمام البوسنة كانت أصعب من المتوقع، وقال: «هذه هي كرة القدم أحيانا ما تكون مرهقة، ولهذا يكون الفوز بالمباراة الأولى مهما».
وعلى رغم من الأداء المخيب للآمال نسبيا من نجوم منتخب الأرجنتين أصحاب الأسماء الرنانة عالميا أمام البوسنة، إلا أن ميسي الذي اختير «رجل المباراة» خرج مبتسما على عكس مدربه من ملعب «ماراكانا» معربا عن رضاه عن الفوز.
وقال ميسي، 26 عاما، بعد انتهاء المباراة: «لدينا بعض الأمور التي يجب أن نعمل على تحسينها إلا أنها كانت مباراة أولى جيدة لنا في كأس العالم». وأضاف: «كان اللاعبون جميعا حريصين على القيام بعمل جيد، والنتيجة كانت أهم ما في الأمر»، كاشفا أن تغييرا تكتيكيا في خطة اللعب من قبل المدرب أليخاندرو سابيلا كان حاسما في تحسن أداء الفريق.
وأضاف ميسي: «الشوط الثاني كان رائعا، وقد استحوذنا على الكرة وخلقنا فرصا عدة وهكذا يجب أن نمضي في المونديال». وتابع نجم برشلونة الإسباني: «أسلوب اللعب في الشوط الثاني يناسبنا أكثر على ما يبدو كمهاجمين، لقد أتاح لنا فرصا عدة للتسجيل وفرصا أكثر للتمرير، بعدما عانينا بعض الشيء في الشوط الأول وكنا بعيدين من مرمى البوسنة».
وخلص ميسي إلى أن «الأمر كان صعبا، اعتمدنا أسلوبين للعب وفزنا في المباراة وهذا أهم ما في الموضوع»، معربا في الوقت نفسه عن تأثره لرؤية الكثير من المشجعين الأرجنتينيين وافتخاره بالأجواء الرائعة التي أوجدوها بالمدرجات والتي سينقلونها أيضا إلى ملعبي بيلو هوريزونتي وبورتو أليغري في المباراتين القادمتين، حيث تخوض الأرجنتين مباراتيها التاليتين في مواجهة إيران ونيجيريا على التوالي في 21 و25 يونيو ضمن منافسات المجموعة السادسة.
في المقابل قلل صفوت سوسيتش المدير الفني لمنتخب البوسنة والهرسك من أهمية الهزيمة أمام الأرجنتين، وأكد تمسك فريقه بفرصه في الصعود إلى دور الـ16 من خلال مباراتي نيجيريا وإيران المقبلتين. وقال سوسيتش بعد انتهاء المباراة الأولى للبوسنة في تاريخها في نهائيات كأس العالم: «هذه المباراة لم تكن الأهم.. لقد قلت إننا يمكن أن نخسر لأننا نواجه الأرجنتين.. منافسينا هم نيجيريا وإيران.. يمكننا الصعود بالحصول على أربع نقاط فقط.. أنا لست محبطا على الإطلاق».
وأضاف: «كنت أفكر في مراقبة ميسي بشكل محكم، إلا أنه لا يمكن تخصيص لاعبين أو ثلاثة لملاحقته فقط.. لقد رأينا كيف يمكنه إحراز هدفين أو ثلاثة في مباريات سابقة، بالإضافة إلى ذلك لا يمكنني المجازفة بتعريض اللاعبين للبطاقات الصفراء». وأعرب سوسيتش عن أسفه بسب الهدف العكسي الذي أحرزه فريقه في مرماه في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة، وقال: «كنا سنلعب بطريقة مختلفة لولا هذا الهدف».



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.


الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
TT

الكنيست يصادق على قوانين «إصلاح القضاء» متجاهلاً التحذيرات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم الاثنين (أ.ب)

صادق الكنيست الإسرائيلي، في وقت مبكر الثلاثاء، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين «الإصلاح القضائي» المثيرة للجدل التي تقيد يد المحكمة العليا وتمنعها من أي مراجعة قضائية لبعض القوانين، كما تمنعها من عزل رئيس الوزراء. ومر مشروع قانون «التجاوز» بأغلبية 61 مقابل 52، بعد جلسة عاصفة وتعطيل طويل وتحذيرات شديدة اللهجة من قبل المعارضة، حتى تم إخلاء الكنيست بعد الساعة الثالثة فجر الثلاثاء.

ويمنح التشريع الذي يحتاج إلى قراءتين إضافيتين كي يتحول إلى قانون نافذ، حصانة لبعض القوانين التي تنص صراحة على أنها صالحة رغم تعارضها مع أحد قوانين الأساس شبه الدستورية لإسرائيل. ويُطلق على هذه الآلية اسم «بند التجاوز»؛ لأنه يمنع المراجعة القضائية لهذه القوانين.

ويقيد مشروع القانون أيضاً قدرة محكمة العدل العليا على مراجعة القوانين التي لا يغطيها بند الحصانة الجديد، بالإضافة إلى رفع المعايير ليتطلب موافقة 12 من قضاة المحكمة البالغ عددهم 15 قاضياً لإلغاء قانون. وينضم مشروع «التجاوز» إلى عدد كبير من المشاريع الأخرى التي من المقرر إقرارها بسرعة حتى نهاية الشهر، وتشمل نقل قسم التحقيق الداخلي للشرطة إلى سيطرة وزير العدل مباشرة، وتجريد سلطة المستشارين القانونيين للحكومة والوزارات، وإلغاء سلطة المحكمة العليا في مراجعة التعيينات الوزارية، وحماية رئيس الوزراء من العزل القسري من منصبه، وإعادة هيكلة التعيينات القضائية بحيث يكون للائتلاف سيطرة مطلقة على التعيينات.

كما يعمل التحالف حالياً على مشروع قانون من شأنه أن يسمح ببعض التبرعات الخاصة للسياسيين، على الرغم من التحذيرات من أنه قد يفتح الباب للفساد. قبل التصويت على مشروع «التجاوز»، صوّت الكنيست أيضاً على مشروع «التعذر»، وهو قانون قدمه الائتلاف الحاكم من شأنه أن يمنع المحكمة العليا من إصدار أوامر بعزل رئيس الوزراء حتى في حالات تضارب المصالح. وقدم هذا المشروع رئيس كتلة الليكود عضو الكنيست أوفير كاتس، بعد مخاوف من أن تجبر محكمة العدل العليا رئيس الحزب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على التنحي، بسبب تضارب المصالح المحتمل الذي قد ينتج عن إشرافه على خطة تشكيل القضاء بينما هو نفسه يحاكم بتهمة الفساد. وبموجب المشروع، سيكون الكنيست أو الحكومة الهيئتين الوحيدتين اللتين يمكنهما عزل رئيس الوزراء أو أخذه إلى السجن بأغلبية ثلاثة أرباع، ولن يحدث ذلك إلا بسبب العجز البدني أو العقلي، وهي وصفة قالت المعارضة في إسرائيل إنها فصّلت على مقاس نتنياهو الذي يواجه محاكمة بتهم فساد.

ودفع الائتلاف الحاكم بهذه القوانين متجاهلاً التحذيرات المتزايدة من قبل المسؤولين السياسيين والأمنيين في المعارضة، وخبراء الاقتصاد والقانون والدبلوماسيين والمنظمات ودوائر الدولة، من العواقب الوخيمة المحتملة على التماسك الاجتماعي والأمن والمكانة العالمية والاقتصاد الإسرائيلي، وعلى الرغم من الاحتجاجات الحاشدة في إسرائيل والمظاهرات المتصاعدة ضد الحكومة. وأغلق متظاهرون، صباح الثلاثاء، بعد ساعات من مصادقة الكنيست بالقراءة الأولى على مشروعي «التجاوز» و«التعذر»، الشارع المؤدي إلى وزارات المالية والداخلية والاقتصاد في القدس، لكن الشرطة فرقتهم بالقوة واعتقلت بعضهم.

ويتوقع أن تنظم المعارضة مظاهرات أوسع في إسرائيل هذا الأسبوع. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قد دعا، الاثنين، رؤساء المعارضة الإسرائيلية للاستجابة لدعوة الليكود البدء بالتفاوض حول خطة التغييرات في الجهاز القضائي، لكن الرؤساء ردوا بأنهم لن يدخلوا في أي حوار حول الخطة، ما دام مسار التشريع مستمراً، وأنهم سيقاطعون جلسات التصويت كذلك. وقال أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «يسرائيل بيتنو» المعارض بعد دفع قوانين بالقراءة الأولى في الكنيست: «هذه خطوة أخرى من قبل هذه الحكومة المجنونة التي تؤدي إلى شق عميق في دولة إسرائيل سيقسمنا إلى قسمين».

في الوقت الحالي، يبدو من غير المحتمل أن يكون هناك حل وسط على الرغم من دعوات الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ لوقف التشريع. وكان قد أعلن، الاثنين، أنه يكرس كل وقته لإيجاد حل لأزمة الإصلاح القضائي، قائلاً إن الوضع هو أزمة دستورية واجتماعية «خطيرة للغاية». ويرى هرتسوغ أن خطة التشريع الحالية من قبل الحكومة خطة «قمعية» تقوض «الديمقراطية الإسرائيلية وتدفع بالبلاد نحو كارثة وكابوس». وينوي هرتسوغ تقديم مقترحات جديدة، وقالت المعارضة إنها ستنتظر وترى شكل هذه المقترحات.

إضافة إلى ذلك، صادق «الكنيست» بالقراءة الأولى على إلغاء بنود في قانون الانفصال الأحادي الجانب عن قطاع غزة، و4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد 18 عاماً على إقراره. ويهدف التعديل الذي قدمه يولي إدلشتاين، عضو الكنيست عن حزب الليكود ورئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إلى إلغاء الحظر على المستوطنين لدخول نطاق 4 مستوطنات أخليت في الضفة الغربية المحتلة عام 2005، وهي «جانيم» و«كاديم» و«حومش» و«سانور»، في خطوة تفتح المجال أمام إعادة «شرعنتها» من جديد. وكان إلغاء بنود هذا القانون جزءاً من الشروط التي وضعتها أحزاب اليمين المتطرف لقاء الانضمام إلى تركيبة بنيامين نتنياهو. ويحتاج القانون إلى التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة ليصبح ساري المفعول.


إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
TT

إعادة انتخاب شي جينبينغ رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة

الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ في الجلسة العامة الثالثة لمجلس النواب في قاعة الشعب الكبرى في بكين (ا.ف.ب)

أعيد انتخاب شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، رئيساً للصين لولاية ثالثة غير مسبوقة مدّتها خمس سنوات، إثر تصويت النوّاب بالإجماع لصالح الزعيم البالغ التاسعة والستّين.
وكان شي حصل في أكتوبر (تشرين الأوّل)، على تمديدٍ لمدّة خمس سنوات على رأس الحزب الشيوعي الصيني واللجنة العسكريّة، وهما المنصبَين الأهمّ في سلّم السلطة في البلاد.