مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

قال لـ {الشرق الأوسط} إنهم سيتصالحون مع تميم «إذا تبرأ»

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران
TT

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

مبارك آل ثاني: نرفض أن تذهب قطر إلى أحضان إيران

أكد مبارك بن خليفة آل ثاني، أحد شيوخ أسرة آل ثاني، الذي أعلن اسمه ضمن المعارضين للنظام الحاكم في قطر وكان أحد المشاركين في اجتماع «إنقاذ قطر» الذي دعي له أكثر من 20 شخصاً من أسرة آل ثاني، أنهم سيعملون على تنظيف قطر من العبثية وسيحولون دون أن تذهب بلادهم إلى «أحضان إيران».
وأضاف مبارك بن خليفة آل ثاني في حوار مع «الشرق الأوسط»، من مقر إقامته في الرياض: «سنرجع إلى قطر، ونعمل على تنظيفها». وتابع: «بحول الله سترجع قطر، إلى شعبها وإخوانها وخليجها على أحسن مما كانت عليه في السابق. إيماننا بالله، ثم بإخواننا القطريين الأصليين، الذين عاهدونا وفي الوقت نفسه عاهدناهم، على الرفض بأن تذهب بلادهم إلى أحضان إيران وغيرها من الدول التي تعمل على الفتنة».
وقال مبارك آل ثاني إنه «في حال تبرأ الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، من كل من يحاول تعكير الصفو الخليجي، وكذلك الأعمال العبثية التي حدثت في عهد والده مثل الأحداث في ليبيا ومصر وغيرها، ويوافق أيضاً على المطالب الـ 13 للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب وكذلك المبادئ الستة التي أعلنت في مصر، سنعمل على الصلح معه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.