استياء عراقي من «دور إيراني» في إعدام صدام

رحيم بور أزغدي
رحيم بور أزغدي
TT

استياء عراقي من «دور إيراني» في إعدام صدام

رحيم بور أزغدي
رحيم بور أزغدي

عبّر سياسيون عراقيون عن غضبهم إزاء تصريحات إيرانية تحدثت عن دور إيراني مفترض في إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين يوم 30 ديسمبر (كانون الأول) 2006.
وجاء الاستياء العراقي بعد تصريحات أدلى بها عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران رحيم بور أزغدي، قال فيها إن «إيران هي التي أعدمت صدام حسين وليس الأميركيون»، مضيفا أن «هناك 5 أو 6 بلدان (في المنطقة باتت تخضع) لسيطرة نظام المرشد علي خامنئي بعدما خرجت من تحت سيطرة واشنطن». وأضاف أنه «آن الأوان لإعلان الإمبراطورية الفارسية في المنطقة».
وعلّق حسن العلوي، وهو مفكر ونائب سابق في البرلمان العراقي، على هذا التصريح، بقوله إنه «يتوجب على الحكومة العراقية إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه في حال بقي المسؤولون العراقيون صامتين إزاء تلك التصريحات فإنه سيجري تصديق كل زعم من إيران بأنها هي التي تدير الأوضاع في العراق. كذلك، قال كريم النوري، القيادي البارز في «منظمة بدر» وهي قريبة من إيران، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مثل هذا التصريح مسيء لحلفاء إيران قبل خصومهم فضلا عن أنه لا يمت للواقع بصلة، لا سيما لجهة ملابسات محاكمة صدام حسين وإعدامه». وأشار إلى أن قرار إعدام صدام كان عراقياً بحتاً بينما لعب الأميركيون دور توفير الحماية لمحاكمته.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.