أمير المدينة: معامل نماء المنورة نواة لدعم شباب المنطقة

أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه يطلعان على منتجات معامل نماء المنورة (واس)
أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه يطلعان على منتجات معامل نماء المنورة (واس)
TT

أمير المدينة: معامل نماء المنورة نواة لدعم شباب المنطقة

أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه يطلعان على منتجات معامل نماء المنورة (واس)
أمير منطقة المدينة المنورة ونائبه يطلعان على منتجات معامل نماء المنورة (واس)

زار الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة، معامل نماء المنورة، اطّلعا خلالها على 30 منتجاً جديداً لنماء المنورة، صنعت بأيادي شباب وشابات المنطقة.
كما شاهد أمير المدينة سير العمل في خطوط إنتاج المعامل، واستمع لشرح مفصل من الفتيات العاملات فيها عن خطوات التشغيل والمراحل التي يمر فيها المنتج حتى تجهيزه. مؤكّداً أنّ المعامل أُسّست لدعم شباب وفتيات المنطقة وصقل مواهبهم وتسخير الإمكانات الآلية كافة لهم لاستثمار اقتصاديات المنطقة وتنميتها، وتأهيلهم ليكونوا روادا وأصحاب منشآت صغيرة ومتوسطة، مشيراً إلى الجانب الشخصي الذي يتحقق للعاملين مهنياً وماديا من هذه المعامل. وحثّ الشباب والشابات بأن تكون تجربتهم بالعمل في معامل نماء المنورة بمثابة الانطلاقة نحو أسواق العمل المحلية والعالمية.
وقال الدكتور أحمد دبروم الرئيس التنفيذي لنماء المنورة: «إن زيارة أمير المنطقة ونائبه لمعامل نماء المنورة، تعدّ حافزاً لبذل المزيد من الجهود لتحقيق تطلعاتها في استثمار اقتصاديات المنطقة من قبل شبابها وشاباتها».
وأوضح الدكتور دبروم أنّ أمير منطقة المدينة المنورة اطّلع على مجموعة من الهدايا السياحية الجديدة المصنعة بأيدي فتيات المدينة، وإيضاح العوائد المادية لأصحاب هذه المنتجات، كما عُرض لسوق التمور الجديد (تمارة) التي تسعى لتقديم تجربة تسويقية للتمور تتسم بالجودة والرقي التي يديرها ويسوّقها شباب سعوديون من المنطقة. وأشار إلى إطلاق حملة التسويق الإلكتروني لإيصال هذه المنتجات إلى الأسواق العالمية وتوقيع اتفاقيات جديدة مع عدد من الدول وهي باكستان وجنوب شرقي آسيا والولايات المتحدة الأميركية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.