بوغبا «الفخور» يبحث عن مكان له بين الكبار

نجم فرنسا ويوفنتوس يتميز بلياقة بدنية هائلة وتسديدات قوية

بوغبا يحاول الإمساك بالكرة بينما يظهر زميله مانجالا خلال تدريبات فرنسا استعدادا لمباراة هندوراس
بوغبا يحاول الإمساك بالكرة بينما يظهر زميله مانجالا خلال تدريبات فرنسا استعدادا لمباراة هندوراس
TT

بوغبا «الفخور» يبحث عن مكان له بين الكبار

بوغبا يحاول الإمساك بالكرة بينما يظهر زميله مانجالا خلال تدريبات فرنسا استعدادا لمباراة هندوراس
بوغبا يحاول الإمساك بالكرة بينما يظهر زميله مانجالا خلال تدريبات فرنسا استعدادا لمباراة هندوراس

يدخل بول بوغبا نجم وسط يوفنتوس الإيطالي إلى مونديال البرازيل 2014 وهو يبحث عن مكان له بين الكبار من خلال فرض نفسه ركيزة لا غنى عنها في تشكيلة المنتخب الفرنسي الساعي إلى تعويض خيبة جنوب أفريقيا 2010.
صحيح أن بوغبا لم يتجاوز الـ21 من عمره، لكن موهبته وأهميته بالنسبة للمنتخب الفرنسي الذي يريد أن يمحي «مهزلة» مشاركته في العرس الكروي العالمي قبل أربعة أعوام، دفعت المدرب ديدييه ديشان إلى تعديل تكتيكه لكي يستوعب «الديوك» نجم يوفنتوس في خط وسطه من خلال الاعتماد على خطة 3 - 3 - 4.
«حلمي بدأ يتحقق»، هذا ما قاله بوغبا بعيد وصوله مع منتخب بلاده إلى البرازيل، مضيفا: «أنا سعيد وفخور بنفسي»، لكنه يستدرك بعدها ويقول: «حسنا، هذه ليست سوى البداية، يجب الآن أن ألعب جيدا، أن أفوز، وحينها سيكون الوضع أفضل. آمل من كل قلبي أن نتمكن من تحقيق ذلك».
من المؤكد أن مانشستر يونايتد الإنجليزي نادم على تفريطه ببوغبا إلى يوفنتوس عام 2012 دون مقابل، وذلك لأن لاعب الوسط الذي بدأ عشقه للكرة حين كان في السادسة من عمره حيث لعب مع رواسي - أو - بري (1999 - 2006) قبل الانتقال في الفرق العمرية لتورسي (2006 - 2007) ولوهافر (2007 - 2009) ثم عملاق «أولدترافورد» (من 2009 حتى 2011 مع الفريق الرديف و2011 - 2012 مع الفريق الأول)، تألق في الملاعب الإيطالية وفرض نفسه أساسيا في تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي وساهم في قيادة «بيانكونيري» للقب الدوري المحلي في الموسمين الأخيرين.
ما يميز بوغبا عن غيره من النجوم الواعدين هو استعداده للقتال من أجل زملائه والفريق، كما يدرك تماما بأنه لم يصل حتى الآن إلى مصاف اللاعبين الكبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو أو حتى مواطنه فرانك ريبيري، الغائب عن النهائيات بسبب الإصابة.
«يجب أن أجيد توقيت صعودي (إلى منطقة الخصم) بشكل أفضل»، هذا ما اعترف به بوغبا، مضيفا: «يجب أن أهاجم وأن أدافع، لكن الأهم هو أن أنتبه لطريقة لعبي. أنا لست متحررا في المنتخب بالقدر الذي أنا عليه مع فريقي».
في يوفنتوس، يعتبر بوغبا أحد أضلاع مثلث الوسط إلى جانب أندريا بيرلو والتشيلي ارتورو فيدال، وكونتي لا يتردد في تشجيعه على الاندفاع نحو منطقة الخصم وهو يعلق على هذا الموضع قائلا: «الأمر ليس مشابها في المنتخب الفرنسي لأن بإمكان بليز (ماتويدي) ويوهان (كاباي) اللعب متقدمين. يجب علي التراجع، الانتباه لعدم الانجراف نحو الأمام، كما يجب عدم الانغماس في الدفاع كثيرا حين تكون هناك حاجة لمساندة الهجوم».
يتميز بوغبا بلياقته البدنية الهائلة وتقنياته العالية وقراءته الجيدة للعب وتسديداته القوية، فبعد قيادته منتخب فرنسا تحت 17 سنة وتحت 18 سنة وتحت 19 سنة وتحت 20 سنة أصبح بوغبا نجم جيله، ويقول عنه أول مدربيه، غاييل ماهي: «بوغبا موهبة استثنائية ولديه قوة بدنية وذهنية هائلتين، كما يمتلك تقنيات نادرة وأسلوبا متميزا. إذا التزم بالثبات والصبر والجدية سيصل حتما إلى القمة».
لدى وصوله إلى يوفنتوس عام 2012، كان الفرنسي - الغيني الذي اختار شقيقاه اللعب مع غينيا، بديلا للثلاثي الأساسي بيرلو وكلاوديو ماركيزيو وفيدال، لكنه مع ذلك لعب 27 مباراة في الدوري خلال موسمه الأول واقتنع مدربه كونتي بعد ذلك أنه من الصعب التخلي عن هذا اللاعب الذي فاز في تلك الفترة بكأس العالم تحت 20 سنة وحصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة. وكان ديشان منحه قبل ذلك فرصة اللعب مع منتخب الكبار في مارس (آذار) 2013، ومنذ ذلك الحين لم يستغنِ قَط عن خدماته.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.