كايلي جينر تنشر صورة لطفلتها وتكشف عن اسمها

صورة الطفلة ستورمي التي نشرتها كايلي جينر على «انستغرام»
صورة الطفلة ستورمي التي نشرتها كايلي جينر على «انستغرام»
TT

كايلي جينر تنشر صورة لطفلتها وتكشف عن اسمها

صورة الطفلة ستورمي التي نشرتها كايلي جينر على «انستغرام»
صورة الطفلة ستورمي التي نشرتها كايلي جينر على «انستغرام»

نشرت كايلي جينر نجمة تلفزيون الواقع الأميركية وأصغر أفراد عائلة كارداشيان الشهيرة صورة لطفلتها المولودة حديثاً، وأعلنت عن اختيارها لاسم ستورمي.
ونشرت جينر (20 عاماً) صورة للطفلة عبر حسابها على موقع «انستغرام»، حيث ظهرت الرضيعة في رداء وردي اللون، وتمسك بإصبع أمها التي طلت أظافرها باللون الوردي.
وكتبت جينر تحت الصورة كلمة «ستورمي».
كانت جينر أعلنت يوم الأحد ميلاد طفلتها من مغني الراب ترافيس سكوت في أول فبراير (شباط)، واعتذرت عن إبقاء حملها سراً على محبيها ومتابعيها على «انستغرام» والذين يصل عددهم إلى 101 مليون شخص.
واستثمرت جينر نجاح برنامج تلفزيون الواقع الناجح الذي تظهر فيه عائلة كارداشيان، وهو «كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز»، لإطلاق خط لمستحضرات التجميل يحمل اسمها.
وستورمي هي الثانية ضمن ثلاثة أطفال لعائلة كارداشيان أعلن عنهم هذا العام. وأعلنت كيم كارداشيان الأخت غير الشقيقة لجينر ميلاد طفلة ثالثة لها من زوجها مغني الراب كاني ويست في يناير (كانون الثاني). وأطلق الزوجان على المولودة اسم شيكاغو.
كما أن كلوي جينر، وهي أخت أخرى غير شقيقة لجينر، حامل في الشهر السابع من لاعب كرة السلة تريستان تومسون.
وبذلك تنضم ستورمي إلى جيل جديد من أبناء الأخوات كارداشيان يضم نورث وسانت ورين ودريم وميسون وبنيلوب.



التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)
ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)
TT

التلسكوب «جيمس ويب» يلتقط «زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون»

ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)
ألوانُها كأنه العيد في الفضاء (ناسا)

التقط التلسكوب الفضائي «جيمس ويب» التابع لوكالة «ناسا»، للمرّة الأولى، صورة لِما بدت عليه مجرّتنا في الوقت الذي كانت تتشكَّل فيه؛ جعلت علماء الفضاء يشعرون بسعادة غامرة. وقالت عالِمة الفلك الملكية في اسكوتلندا، البروفيسورة كاثرين هيمانز، لـ«بي بي سي»: «أحبُّ المجرّة البراقة والمتألِّقة بأضواء عيد الميلاد، كأنّ هذه ما كان عليه الكون وهو يبلغ من العمر 600 مليون عام فقط». تُظهر الصورة 10 كرات من النجوم بألوان مختلفة، تبدو مثل زِينة شجرة ميلاد مُعلَّقة في الكون. وهذه المرّة الأولى التي شاهد فيها العلماء كتلاً من النجوم تتجمَّع لتُشكل مجرّة مثل «درب التبانة»، فأطلقوا على المجرّة البعيدة اسم «اليراعة المتألّقة»، لتشابُهها أيضاً مع سرب من اليراعات متعدِّد اللون.

من مداره في الفضاء، من دون عوائق من الغلاف الجوّي للأرض، أظهر لنا أقوى تلسكوب على الإطلاق، مزيداً من المجرّات الأبعد، وبالتالي الأقدم؛ لكنها ليست مثل مجرّتنا في المراحل المُبكرة من التشكيل. ووفق الدكتورة لاميا ماولا، من كلية «ويليسلي» في ماساتشوستس، المُشاركة في قيادة البحث، فإنّ «البيانات الخاصة بما حدث في هذه المرحلة من الكون ضئيلة جداً». وأضافت: «هنا نُشاهد مجرّة وهي تتشكَّل حجراً بحجر. فالمجرّات التي نراها عادة حولنا تشكَّلت بالفعل، لذا فإنها المرّة الأولى التي نشهد فيها هذه العملية».

ووصفت البروفيسورة هيمانز، عالِمة الفلك الملكية في اسكوتلندا، والمستقلّة عن فريق البحث، الاكتشاف بأنه «رائع، ومهمّ علمياً وبالغ الاحتفاء»؛ وقالت: «مدهش أن يبني البشر منظاراً يتيح التطلُّع إلى الماضي البعيد جداً، فنرى هذه المراحل الوليدة جداً من المجرّة بطريقة احتفالية جميلة كهذه».

لغز الكون وعجائبه (ناسا)

وتختلف ألوان العناقيد النجمية باختلاف مراحل تكوينها، وفقاً للدكتورة ماولا: «إنها جميلة لأنّ الحياة الباكرة للمجرّة نشطة جداً. نجوم جديدة تولد، ونجوم ضخمة تموت، وكثير من الغاز والغبار حولها، وكثير من النيتروجين والأكسجين... بسبب الحالة التي هي فيها، تتراءى هذه الألوان الجميلة». عندما صادفت ماولا المجرّة، لم ترَ قط كتلاً من النجوم بمثل هذه الألوان الزاهية والمتنوّعة. قادها ذلك للاعتقاد بأنّ ثمة شيئاً مختلفاً حول هذا النظام، لذا تحقّقت من مدى بُعد ذلك. لدهشتها تبيَّن أنه يبعد أكثر من 13 مليار سنة ضوئية.

النور الآتي من «اليراعة المتألّقة» استغرق أكثر من 13 مليار سنة ليصل إلينا. صغير جداً وبعيد جداً، حدَّ أنه لم يكن بإمكان تلسكوب «جيمس ويب» رؤيته، لولا حظوظ المصادفة الكونية. وكان هناك تجمّع من المجرّات بين «اليراعة المتألّقة» وتلسكوب «جيمس ويب»، شوَّهت الزمكان لتمدُّد الضوء من المجرّة البعيدة، وتعمل بفعالية مثل عدسة مكبرة عملاقة.

يٌسمّي علماء الفلك هذه العملية «عدسة الجاذبية»، التي، في هذه الحالة، مكَّنت الباحث المُشارك الدكتور كارثيك أيير من جامعة «كولومبيا» في نيويورك، وأعضاء آخرين من الفريق، من أن يروا للمرّة الأولى، تفاصيل مذهلة لكيفية تكوُّن المجرّات الأولى مثل مجرتنا «درب التبانة». وقال: «إنها تأخذ الضوء الآتي من اليراعة وتثنيه وتضخّمه حتى نتمكن من رؤيته بتفاصيل رائعة».