ناقش شباب سعوديون مع أقرانهم من دول العالم الطرق المثلى للتنمية المستدامة، وذلك خلال منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي عقد في الولايات المتحدة الأميركية.
وترأس السفير عبد الله المعلمي، مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة، وفد الشباب السعودي الذي شارك في المنتدى بدعم مركز الملك سلمان للشباب.
وبحث المنتدى الذي أقيم مؤخرا في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، خطة التنمية المستدامة لعام 2030، للخروج بتوصيات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بشكل فعّال ومتوازن.
وطرح الشباب السعوديون أفكارا ومقترحات في ورشات العمل المصاحبة للمنتدى، عن أهمية رفع وعي المجتمعات بالطرق الصحيحة للتخلص من «المخلفات البيئية»، ونشر الثقافة الإيجابية والمبادرات التي تساعد على ذلك.
وركزوا في ورشة عمل بعنوان «إنشاء بيئة عمل مناسبة»، على ثلاثة محاور رئيسية هي التنمية والارتباط والمرونة، واستعرضوا تجربة السعودية في التطور التقني التي تسهم في دعم رؤية 2030. وتحدث الوفد السعودي في ورشة «التنمية المستدامة وأثرها من خلال عكس التعايش الآمن في المدن لجميع الأجناس»، عن دور المملكة في التعايش والاندماج عن طريق الشراكات المتبادلة، ودور ريادة الأعمال المجتمعية، موضحين أهمية الأنظمة التي تعمل عليها المملكة في دعم ومساعدة الشباب على التعايش في المدن.
كما التقى الوفد السعودي، جاياثما ويكرامانا، نائبة الأمين العام مبعوثة الأمم المتحدة للشباب، التي أثنت على المقترحات التي أسهم الوفد السعودي في طرحها خلال أعمال المنتدى، مشيرة إلى أن أفكار المشاركين في المنتدى أثرت النقاشات حول الطرق المثلى للتنمية خلال الفترة المقبلة.
ويتيح المنتدى فرصة أمام الشباب للتعبير عن آرائهم، وتقاسم وجهات النظر، والتفكير الجماعي فيما يمكن أن يفعلوه لتحقيق التنمية المستدامة، عبر حلقات الحوار التفاعلي، ومناقشات حول مواضيع رئيسية، لتشجع وتبادل المقترحات بين المشاركين ومواصلة العمل معا لتقديم أفضل الممارسات العملية.
وفد مركز الملك سلمان للشباب يمثل السعودية في منتدى الأمم المتحدة
قضايا التنمية والبيئة أبرز محاور النقاش العالمي
وفد مركز الملك سلمان للشباب يمثل السعودية في منتدى الأمم المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة