تحديث «سناب شات» الأخير يشعل «تويتر» غضباً

شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
TT

تحديث «سناب شات» الأخير يشعل «تويتر» غضباً

شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)
شعار تطبيق «سناب شات» (رويترز)

أشعل التحديث الأخير لتطبيق «سناب شات» مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «تويتر»، حيث لجأ الكثير من المستخدمين إلى التغريد تعبيرا عن غضبهم من الخصائص الجديدة.
والتصميم الجديد، يتألف من صفحتين رئيسيتين، الأولى مخصصة لمحتوى «اكتشف» بالإضافة إلى المحتوى الرائج وقصص المشاهير إذا رغبت في مشاهدة قصصهم، أو يمكنك الضغط مطولاً على القصة وإخفاؤها.
أما الصفحة الثانية، فتمنحك مساحة لنشر قصصك الخاصة ومتابعة أصدقائك، حيث ستجد قصص جميع من تتابعهم ويتابعونك مدمجة مع الدردشات. ويعتبر الكثير من الأشخاص هذا التحديث مربكاً قليلاً ومزعجاً بسبب وجود الدردشات مع القصص في مكان واحد، وإعطاء أهمية للدعايات والمشاهير.
وانتشر هاشتاغ: «سناب_الجديد» بقوة على «تويتر»، فوصف المستخدمون التحديث بـ«الرديء»، وأفادوا بأن هدفه إظهار قصص المشاهير، دون إذن من المستخدم، أي إن التطبيق يجبرك على مشاهدة القصص لفترة محددة، قبل الانتقال لما تود فعله.
وغرد عمر الطنايا: «#السناب_الجديد عبارة عن متابعة قصص المشاهير غصبن عنك! أسلوب رخيص فعلا!»
وقالت أم جود: «واضح ليش هالتحديث الجديد عشان نتابع المشاهير بالغصب بدون اضافه حتى. ففجأة وجدتهم كلهم مضافين عندي ومجموعين دون اذن مني، وأنا لا اريد متابعتهم #السناب_الجديد».
وكتبت زهراء أن التحديث «فاشل والشخصيات المشهورة أيضا، فهي ليست مؤثرة وأنا ضد هذه الخطوة».
وعلقت نورة قائلة: «هذا التحديث سيتسبب في نهاية السناب.. نحن مش متحملين الدعايات التي يمنحها التطبيق لكل المشاهير دون إذننا».
وبعدما كثرت التكهنات والتساؤلات حول كيفية استرجاع النسخة القديمة، أخذت العديد من المواقع بتحميل فيديوهات ومقالات تتحدث عن طرق للتخلص من التحديث الذي أغضب معظم مستخدمي «سناب شات».
وكتبت معظم هذه الصفحات: «#السناب_الجديد اكتشف طريقة سهلة لتحميل النسخة القديمة مجددا، فأولا قم بتحميل برنامج (في بي إن) وضعه في حالة الاتصال، وثانياً، ادخل على سناب تشات واخرج منه فورا، وهكذا يعود السناب القديم».
أما عبد الله، فنصح المستخدمين بالتأقلم مع التحديث، وحذرهم من الاختراق، وأفاد: «اكتفينا من النق والبحث عن طرق للعودة للنسخة القديمة، ياخوفي بعض الحلول المنشورة للعودة للتصميم القديم يكون فيها اختراق، فاانتبهوا!»


مقالات ذات صلة

تعرف على نظارات «سبيكتكلز - الجيل الخامس» من «سناب»

تكنولوجيا نظارات «سبيكتكلز - الجيل الخامس» مزودة بعدسات شفافة بتقنية «الكريستال السائل على السيليكون»... (سناب)

تعرف على نظارات «سبيكتكلز - الجيل الخامس» من «سناب»

أعلنت شركة «سناب» عن الجيل الخامس من نظارات «سبيكتكلز»، وهي نظارات مستقلة تستخدم تقنية الواقع المعزز لتمكين المستخدمين من استكشاف تجارب تفاعلية جديدة مع…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)

بعد 13 عاماً من الانتظار... «سناب شات» تطلق تطبيقها على «آيباد»

يمكن الآن الاستفادة الكاملة من حجم شاشة الجهاز والاستمتاع بلوحة أكبر لالتقاط اللقطات وعرض المحتوى.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد الشروط الجديدة لـ«سناب شات» تحدّ من انتشار عدد من المحتويات (الشرق الأوسط)

«سناب شات» يحدّ انتشار إعلانات التسويق العقاري ومخاوف من تكدس المعروض

وضع موقع التواصل الاجتماعي «سناب شات» في تحديثاته الأخيرة شروطاً جديدة تحدّ من انتشار عدد من المحتويات، بما فيها التسويق العقاري.

بندر مسلم (الرياض)
تكنولوجيا عبر السنوات الأخيرة أطلقت شركة «سناب» مجموعة متنوعة من الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

«سناب شات» تطلق علامات مائية لتمييز الصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي

 «سناب شات» يعزز الشفافية باستخدام العلامات المائية بالصور المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي لضمان قدرة المستخدمين على تمييز المحتوى الأصلي

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا توحيد تجربة المستخدم بين أقسام «سناب شات» جسر بين العوالم الرقمية وميزة تنافسية للتفوق على المنصات الأخرى (رويترز)

«سناب» تحاول توحيد تجربة المستخدم عبر منصة «الأضواء» و«القصص»

«سناب» تعلن عن مجموعة من الخطوات الاستراتيجية نحو تحفيز النمو تتضمن بشكل أساسي توحيد تجربة المستخدمين عبر منصتي «القصص» و«الأضواء».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».