الصبر والوقت ينفدان أمام أنطونيو كونتي في تشيلسي

الخسارة المهينة للفريق على ملعبه أمام بورنموث تعد مؤشراً آخر على أن أيام المدرب باتت معدودة

لاعبو تشيلسي بعد الهزيمة المذلة أمام بورنموث (أ.ب)
لاعبو تشيلسي بعد الهزيمة المذلة أمام بورنموث (أ.ب)
TT

الصبر والوقت ينفدان أمام أنطونيو كونتي في تشيلسي

لاعبو تشيلسي بعد الهزيمة المذلة أمام بورنموث (أ.ب)
لاعبو تشيلسي بعد الهزيمة المذلة أمام بورنموث (أ.ب)

في أعقاب هزيمة تشيلسي على ملعبه وأمام جمهوره الأربعاء الماضي أمام بورنموث الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط بثلاثية نظيفة، وصلت العلاقة بين المدير الفني للفريق أنطونيو كونتي ومسؤولي النادي إلى درجة كبيرة من التوتر، خاصة بعدما تحدث المدير الفني الإيطالي المحبط عن أنه يقدم نتائج أكثر من جيدة في ضوء الإمكانيات المتاحة.
ويرى مجلس إدارة تشيلسي أن كونتي قد أخطأ بعدما بنى خط هجوم فريقه حول المهاجم البلجيكي ميتشي باتشواي، رغم علمه بأن اللاعب قد يرحل عن الفريق على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية. وعلاوة على ذلك، بث كونتي الروح الانهزامية في لاعبيه من خلال تصريحاته المتكررة بأن الفريق غير مستعد بالصورة الكافية أو أن اللاعبين يعانون من الإجهاد. وكانت تصريحات كونتي تؤكد مرارا وتكرارا على أن عدم تدعيم الفريق بالشكل المناسب في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قد جعل الفريق غير قادر على المنافسة مع مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وهو نفس الأمر الذي حدث في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
ومن الواضح أن معاناة تشيلسي قد وصلت إلى مستوى سيء للغاية، وخصوصا مع إصابة مدافع الفريق الدنمركي أندرياس كريستنسن، وهي الإصابة السابعة في أوتار الركبة للاعبي الفريق خلال الموسم الذي لعب الفريق خلاله 40 مباراة بحلول نهاية يناير (كانون الثاني). وأكد كونتي على أن التزام اللاعبين لم يكن موضع شك على الإطلاق، لكن المدير الفني الإيطالي أشار إلى أنه يجب على مجلس الإدارة أن يدرك «أنه إذا تمكنا من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، فسيكون ذلك نجاحا كبيرا». ويُظهر تاريخ تشيلسي خلال السنوات الأخيرة أن النادي يضع أهدافا عالية للغاية، سواء كان ذلك واقعيا أم لا.
ويمكن النظر إلى تصريحات كونتي الأخيرة على أنها استفزاز مباشر لمجلس إدارة النادي. لقد كانت هناك انتقادات علنية وتحدٍ مباشر لمسؤولي النادي خلال الأسابيع الماضية، حتى حينما خاض الفريق عددا من المباريات دون هزيمة. إن تصريحات كونتي بأن المديرين التنفيذيين للنادي، بما في ذلك، المرأة الحديدية على حد وصف الكثيرين، مدير النادي مارينا غرانوفسكايا، يُملون التعاقدات الجديدة عليه قد جعل مجلس إدارة النادي يذكره - بعد خروج الفريق من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة - بأنه يتعين عليه التوقف عن الحديث عن سياسة النادي فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة.
واستغل كونتي المؤتمر الصحافي قبل مباراة فريقه أمام بورنموث ليشير إلى أنه لا يتذكر لاعبا إيطاليا اسمه إيمرسون بالميري، لكن مجلس إدارة النادي قد أكد على أن النادي قد تعاقد مع مدافع فريق روما بالميري ومهاجم آرسنال الفرنسي أوليفييه جيرو بناء على توصيات من كونتي نفسه. إن أولئك الذين يعرفون الطريقة «الوقحة» التي كان يعمل بها كونتي مع نادي يوفنتوس الإيطالي يشعرون بأن الهدوء النسبي لكونتي مع تشيلسي الموسم الماضي كان أكثر إثارة للدهشة من النجاح الذي حققه.
في الواقع، لا يزال عدد كبير من جمهور تشيلسي مقتنع بقدرات وإمكانيات كونتي وبما حققه الموسم الماضي، وحتى بما حققه خلال الموسم الحالي، خاصة وأن الفريق كان قد خسر مرة واحدة فقط خلال 21 مباراة على المستوى المحلي قبل خسارته أمام آرسنال - حتى لو كانت هذه المسيرة قد تأثرت كثيرا بسلسلة التعادلات السلبية في الوقت الذي كان فيه مانشستر سيتي ينطلق بسرعة كبيرة نحو مقدمة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلاوة على ذلك، لا يزال تشيلسي ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما تأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا ليواجه برشلونة الإسباني، وحقق التعادل في مباراة الذهاب للجولة الخامسة من كأس الاتحاد الإنجليزي، كما وصل للدور نصف النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ورغم كل ذلك، هناك شعور بأن كونتي وتشيلسي قد اتفقا على الانفصال في الصيف.
وسيكون من السذاجة الاعتقاد بأن تشيلسي لا يفكر من الآن في التعاقد مع مدير فني بديل يقود الفريق بعد كونتي. ويتردد اسم لويس إنريكي باستمرار. وربما كانت سياسية تشيلسي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية تعكس وجود اختلاف كبير بين رؤية مسؤولي النادي وبين كونتي، حيث كان المدير الفني الإيطالي يرغب في عودة النادي للتفاوض مع اللاعبين الذين سبق وأن فشل في التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الصيفية – أليكس ساندرو من يوفنتوس، وفيرجيل فان ديك من ساوثهامبتون، وأليكسيس سانشيز من آرسنال – لكن النادي تعاقد مع روس باركلي ثم مع كل من بالميري وجيرو.
قد يبدو جيدا أن يدفع تشيلسي 50 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعب إنجليزي دولي في الرابعة والعشرين من عمره ولاعب إيطالي واعد في الثالثة والعشرين من عمره، فضلا عن التعاقد مع مهاجم فرنسي لديه خبرات كبيرة. لكن باركلي وبالميري سيكونان بحاجة إلى بعض الوقت لإظاهر قدراتهما، خاصة بعد غيابهما عن الملاعب لفترات طويلة بسبب الإصابة، في حين سيكون جيرو حلا على المدى القصير فقط، نظرا لأنه في الحادية والثلاثين من عمره ويرتبط بعقد مع النادي لمدة 18 شهرا.
ويبدو أن العلاقة بين كونتي، الذي يرتبط بعقد مع النادي حتى عام 2019، ومجلس إدارة النادي قد أصبحت غير مريحة. وقد ينفد صبر مسؤولي النادي ويعلنوا إقالة كونتي بشكل مفاجئ في حال خروج الفريق من دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة، وتدهور نتائج الفريق بشكل يهدد إنهاء المسابقة ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وحتى ذلك الحين، سوف يواصل المدير الفني الإيطالي العمل بالأدوات التي لديه ويلمح دائما إلى فشل مسؤولي النادي في إبرام صفقات جديدة قادرة على إبقاء الفريق في المنافسة على البطولات المحلية والقارية.
ولم يتحدث كونتي عن أي أعذار بعد هزيمة فريقه المذلة 3 - صفر أمام بورنموث المتواضع، وهي نتيجة تركت الفريق يواجه خطر الغياب عن دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وهذه هي الهزيمة الأولى في تسع مباريات في الدوري لحامل اللقب وتراجع تشيلسي على أثرها إلى المركز الرابع متأخرا بفارق الأهداف عن ليفربول.
ويتقدم الفريق اللندني بنقطتين عن جاره توتنهام هوتسبير الذي يحتل المركز الخامس وخارج المربع الذهبي المؤهل للبطولة القارية الأولى للأندية.
وقال كونتي بعد الهزيمة: «لابد لنا أن نشعر بالقلق. وعلينا القتال من أجل إنهاء الموسم في أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. علينا الإقرار بأنها هزيمة سيئة وإدراك أننا بحاجة للقتال هذا الموسم. لو لم يفهم أي شخص هذا الأمر فهذا يعني أنه لا يفهم كرة القدم. كرة القدم ليست سهلة».
وتابع: «لو أردت فقط أن تحلم فيمكنني القول إننا يمكن أن نقاتل للفوز باللقب هذا الموسم. لكن المهم أن ننظر إلى واقع الأمر والإقرار بأنه لو نجحنا في التأهل لدوري الأبطال فسيكون هذا نجاحا كبيرا». ورغم نجاح تشيلسي في ضم جيرو في نهاية الانتقالات الشتوية لكن مصادر داخل النادي اللندني أشارت إلى وجود خلاف بين كونتي وإدارة النادي حول تدعيم تشكيلة الفريق. وقال المدرب الإيطالي «المنافس استحق الفوز. حاولنا فعل أي شيء لكن الأمور كانت صعبة للغاية لنا حتى في الشوط الأول عندما كانت النتيجة التعادل من دون أهداف. عانينا كثيرا». وأضاف: «(عانينا) لعدة أسباب لكن الحديث عن الأعذار ليس مهما لأن المنافس استحق الفوز ونحن بحاجة للعمل مرة أخرى وتقديم أفضل ما لدينا».


مقالات ذات صلة


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.