الخارجية الأميركية: واشنطن وموسكو ستفيان بالتزاماتهما النووية

الجانبين سيتبادلان البيانات خلال الشهر المقبل

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: ليس لدينا سبب للتشكيك في التزام موسكو. (ا.ف.ب)
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: ليس لدينا سبب للتشكيك في التزام موسكو. (ا.ف.ب)
TT

الخارجية الأميركية: واشنطن وموسكو ستفيان بالتزاماتهما النووية

المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: ليس لدينا سبب للتشكيك في التزام موسكو. (ا.ف.ب)
المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: ليس لدينا سبب للتشكيك في التزام موسكو. (ا.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أوفت بالتزاماتها بموجب معاهدة (ستارت) الجديدة للأسلحة النووية مع روسيا في أغسطس (آب) من العام الماضي، متوقعة أن تفعل موسكو الشيء نفسه بحلول موعد نهائي ينقضي في الخامس من فبراير (شباط).
وتنص شروط المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ في الخامس من فبراير (شباط) 2011، على أن أمام كل دولة سبع سنوات للوصول إلى حدود رئيسية وضعتها المعاهدة بخصوص الأسلحة يجب ألا تتخطاها كل دولة، وهي 700 صاروخ وقاذفة و 1550 رأساً حربياً نووياً و800 منصة إطلاق صواريخ وقاذفة منشورة أو غير منشورة.
وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، إن «الولايات المتحدة... أوفت بالحدود الرئيسية لمعاهدة (ستارت) الجديدة في أغسطس 2017.. وموسكو عبرت مراراً عن نيتها الوفاء بتلك الحدود في الوقت المحدد وليس لدينا سبب للاعتقاد بأن الأمر لن يكون كذلك».
وأضافت ناورت أن الجانبين سيتبادلان البيانات خلال الشهر المقبل، مثلما فعلا بانتظام خلال السنوات السبع الماضية.
وتابعت المتحدثة قائلة: «نأمل أن تؤكد كل دولة على التزام الأخرى في أسرع وقت ممكن بعد تبادل هذه البيانات».



كندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
TT

كندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق

المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)
المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا عمر الغبرة (أرشيفية)

أعلنت كندا الأربعاء عزمها تخفيف عقوباتها المالية على سوريا وتعيين سفير في دمشق، في خطوة تأتي في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الانتقالية السورية للحصول على دعم دولي.

وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنّه «يمكن لكندا أن تؤدّي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها. كما يمكننا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار».

وسيتم تعيين سفيرة كندا في لبنان كسفيرة غير مقيمة لدى سوريا، كما سيتم تخفيف العقوبات للسماح بإرسال الأموال عبر بعض البنوك السورية ومنها مصرف سوريا المركزي. وأعلنت الحكومة الكندية كذلك عن تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة في سوريا.