الأمم المتحدة: جنوب السودان يواجه أسوأ أزمة لاجئين منذ «رواندا»

نسوة من جنوب السودان في أحد معسكرات اللاجئين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أ.ف.ب)
نسوة من جنوب السودان في أحد معسكرات اللاجئين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: جنوب السودان يواجه أسوأ أزمة لاجئين منذ «رواندا»

نسوة من جنوب السودان في أحد معسكرات اللاجئين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أ.ف.ب)
نسوة من جنوب السودان في أحد معسكرات اللاجئين التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (أ.ف.ب)

حذرت الأمم المتحدة أمس من أن جنوب السودان سيشهد أكبر أزمة للاجئين في أفريقيا منذ عملية الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا في 1994. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان مشترك، إن عدد اللاجئين الفارين من جنوب السودان من المتوقع أن يصل إلى 3 ملايين بحلول نهاية العام. وقال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن «التكلفة البشرية للصراع في جنوب السودان وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وإذا لم تتوقف الحرب، فإن أعداد اللاجئين سترتفع من 5.‏2 إلى 3 ملايين في عام 2018». وتستضيف أوغندا بالفعل أكثر من مليون لاجئ من جنوب السودان، كما فروا إلى السودان، وكينيا، وإثيوبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية أفريقيا الوسطى. ويدخل جنوب السودان، أحدث دولة في العالم، عامه الخامس من الحرب بعد انقسام وقع في عام 2013 بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.