اتفاقية جديدة للتجارة الحرة عبر المحيط الهادي بعد انسحاب أميركا

TT

اتفاقية جديدة للتجارة الحرة عبر المحيط الهادي بعد انسحاب أميركا

أعلنت الحكومة اليابانية أمس الأربعاء، أن الدول الـ11 المتبقية من الموقعين على اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي، اتفقت على توقيع اتفاقية جديدة للتجارة الحرة، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية.
وقال وزير الاقتصاد الياباني توشيميتسو موتيغي إن تلك الدول ستوقع على الاتفاقية يوم 8 مارس (آذار) في تشيلي.
وأضاف موتيغي «إنه اتفاق تاريخي من أجل مستقبل بلادنا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي». وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قال في المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع «دافوس» السويسري إن «الاتفاق الذي تم التوصل إليه في طوكيو اليوم (أمس) هو اتفاق مناسب». وأضاف ترودو في كلمة له أمام تجمع لرجال السياسة والاقتصاد في دافوس أن «الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادي»، (في إشارة إلى الاسم الجديد للاتفاقية)، ستحقق النمو والرخاء والوظائف الجيدة للطبقة المتوسطة على المدى الطويل».
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في يناير (كانون الثاني) الماضي انسحاب بلاده من الاتفاقية المنتظرة، تنفيذا لتعهداته الانتخابية.
وتضم الاتفاقية الجديدة أستراليا وبروناي وتشيلي وكندا واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام.
كانت المفاوضات بشأن الاتفاقية الأصلية المعروفة باسم «الشراكة عبر المحيط الهادي» قد بدأت عام 2009 ووصفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بأنها اتفاقية تجارية جديدة من نوعها تستهدف تحسين معايير العمل وفتح الأسواق أمام السلع الأميركية ومواجهة سيطرة الصين على المنطقة.
على صعيد آخر، ذكرت الحكومة اليابانية أمس، أن صادراتها إلى الصين شهدت ارتفاعا قياسيا بنسبة 9.3 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، لتصل إلى 7.3 تريليون ين (66.2 مليار دولار).
وهذه هي الزيادة الثالثة عشرة على التوالي في الصادرات اليابانية إلى الصين.
كما قفزت الواردات بشكل عام بنسبة 14.9 في المائة إلى 6.9 تريليون ين، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 359 مليار ين.
وقالت وزارة المالية إن الصادرات إلى الصين ارتفعت بنسبة 15.8 في المائة على أساس سنوي إلى 1.5 تريليون ين، بينما زادت الواردات بنسبة 14.8 في المائة إلى 1.7 تريليون ين. وارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 3 في المائة لتصل إلى 1.41 تريليون ين، بينما ارتفعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 11.4 في المائة لتصل إلى 792.2 مليار ين.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.