مجدي يعقوب يتسلم وسام الاستحقاق من ملكة بريطانيا

جراح القلب المصري الشهير ينضم إلى قائمة محدودة من 24 شخصية بريطانية

مجدي يعقوب يتسلم وسام الاستحقاق من ملكة بريطانيا
TT

مجدي يعقوب يتسلم وسام الاستحقاق من ملكة بريطانيا

مجدي يعقوب يتسلم وسام الاستحقاق من ملكة بريطانيا

استقبلت أمس ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في قصر باكينغهام جراح القلب المصري الأصل البروفسور السير مجدي يعقوب وسلمته وسام الاستحقاق، الذي حصل عليه في نهاية العام الماضي ويعتبر من أرفع الأوسمة التي تمنح لشخصيات بريطانية برزت في مجال عملها. ويحصل على هذا الوسام عدد محدود من الشخصيات التي أبدعت في مجال عملها، وتجري إضافة شخصيات جديدة أخرى إلى القائمة في حالة الوفاة للمحافظة على العدد الأصلي من قائمة لا يزيد أعضاؤها على 24 شخصية.
ويمنح وسام الاستحقاق أيضا بشكله الشرفي لشخصيات غير بريطانية، لكن عدد الأوسمة في حالته الشرفية غير محدد برقم، ومن هذه الشخصيات الرئيس الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا والراهبة الراحلة الأم تريزا. أما وسام الاستحقاق، الذي تسلمه أمس السير البروفسور يعقوب، فيتضمن أشخاصا مثل الملكة نفسها وزوجها دوق أدنبره الأمير فيليب، والمهندس المعماري نورمان فوستر، ومقدم برامج الطبيعة الشهير ديفيد اتنبره، والرسام ديفيد هوكني، وغيرهم.
المعروف أن ملكة بريطانيا تمنح مع نهاية كل عام مجموعة من الأوسمة والألقاب لشخصيات بريطانية اعترافا بما قدمته من أعمال جليلة في الخدمة الاجتماعية في مجالات مختلفة، في السياسة والفنون والأعمال الخيرية وغيرها وتنشر الأسماء أولا في قائمة في بداية العام، ثم يتوجه الفائزون إلى قصر باكنغهام المقر الرسمي للملكة الكائن بوسط لندن في الربيع لتسلم الأوسمة وسط اهتمام إعلامي.
وكان السير مجدي يعقوب قد حصل على وسام الملكة برتبة فارس سابقا، ولهذا يطلق عليه رسميا لقب سير. كما حصلت المهندسة المعمارية العراقية الشهيرة زهاء حديد على لقب وسام مماثل ولهذا يطلق عليها أيضا لقب «ديم». وهناك بعض الشخصيات العربية التي حصلت على أوسمة بريطانية على ما قدمته من خدمة ترفع من مستوى العلاقات العربية البريطانية، خصوصا من العاملين في السلك الدبلوماسي العربي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.