مقتل إرهابي شديد الخطورة والقبض على 22 مشتبهاً بهم بشمال سيناء

انفجار عبوة ناسفة بالعريش يودي بحياة ضابط شرطة ويصيب 5 جنود

سيارة دفع رباعي تابعة للعناصر الإرهابية بشمال سيناء بعد تدميرها (المتحدث العسكري المصري)
سيارة دفع رباعي تابعة للعناصر الإرهابية بشمال سيناء بعد تدميرها (المتحدث العسكري المصري)
TT

مقتل إرهابي شديد الخطورة والقبض على 22 مشتبهاً بهم بشمال سيناء

سيارة دفع رباعي تابعة للعناصر الإرهابية بشمال سيناء بعد تدميرها (المتحدث العسكري المصري)
سيارة دفع رباعي تابعة للعناصر الإرهابية بشمال سيناء بعد تدميرها (المتحدث العسكري المصري)

أعلن الجيش المصري اليوم (الأربعاء)، مقتل عنصر تكفيري شديد الخطورة، والقبض على 22 شخصاً يشتبه بدعمهم للعناصر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء، فيما قتل ضابط شرطة وأصيب 5 جنود بانفجار عبوة ناسفة بمدينة العريش.
وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، إن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني بشمال سيناء، وبالتعاون مع القوات الجوية، تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من القضاء على أحد العناصر التكفيرية شديدة الخطورة بحوزته بندقية آلية وأجهزة اتصال، واكتشاف وتدمير عربة دفع رباعي خاصة بالعناصر الإرهابية.
وأضاف البيان أنه تم «القبض على 22 فرداً يشتبه في دعمهم العناصر التكفيرية»، بالإضافة إلى «اكتشاف وتدمير مخزن، عثر بداخله على كمية كبيرة من المقذوفات والقنابل والعبوات الناسفة».
كما نجحت قوات الجيش المصري في «تدمير عدد كبير من الأوكار التي تستخدمها العناصر التكفيرية في الاختباء، وتخزين الاحتياجات الإدارية والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة».
من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بمقتل ضابط شرطة وإصابة خمسة جنود، الأربعاء، جراء تفجير عبوة ناسفة في مدينة العريش بشمال سيناء.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، إن «نقيب شرطة ياسر جنينة (32 عاما) خبير المفرقعات بمديرية أمن شمال سيناء، استشهد وأصيب خمسة جنود شرطة بشظايا متفرقة بالجسد، في تفجير مسلحين تكفيريين عبوة ناسفة في سيارة التشويش الخاصة بالكشف عن المفرقعات، أثناء سيرها علي طريق العريش الدولي باتجاه مدينة بئر العبد، أمام شركة ملاحات سبيكة».



وزراء عرب يناقشون خطة إعمار غزة مع مبعوث ترمب

جانب من الاجتماع الذي استضافته الدوحة بشأن فلسطين الأربعاء (واس)
جانب من الاجتماع الذي استضافته الدوحة بشأن فلسطين الأربعاء (واس)
TT

وزراء عرب يناقشون خطة إعمار غزة مع مبعوث ترمب

جانب من الاجتماع الذي استضافته الدوحة بشأن فلسطين الأربعاء (واس)
جانب من الاجتماع الذي استضافته الدوحة بشأن فلسطين الأربعاء (واس)

ناقشت اللجنة الوزارية الخماسية بشأن غزة، الأربعاء، مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، خطة إعادة إعمار القطاع التي أقرتها القمة العربية الطارئة في القاهرة بتاريخ 4 مارس (آذار) الحالي.

جاء ذلك خلال اجتماع استضافته الدوحة، بمشاركة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، والدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، والدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، وخليفة المرر وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، وحسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبحث المشاركون تطورات الأوضاع في غزة، واتفقوا على مواصلة التشاور والتنسيق بشأن الخطة كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، بحسب بيان صادر عن الاجتماع.

بدر عبد العاطي يلتقي ويتكوف على هامش الاجتماع في الدوحة (الخارجية المصرية)

وأكد الوزراء العرب أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

وجدَّدوا تأكيد الحرص على استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية، والتنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية.

وسبق الاجتماع لقاء للوزراء الخمسة العرب والمسؤول الفلسطيني، في الدوحة، بحثوا خلاله «سبل الترويج وحشد التمويل للخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، لا سيما في ظل استضافة مصر للمؤتمر الدولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية، وبحضور الدول والجهات المانحة»، بحسب الخارجية المصرية.

من لقاء الوزراء الخمسة العرب والمسؤول الفلسطيني في الدوحة (الخارجية المصرية)

كان الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة (غرب السعودية)، الجمعة الماضي، قد أكد دعم الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع التمسُّك بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.

ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في تصريحات أعقبت «اجتماع جدة»، إن الخطة أصبحت عربية - إسلامية، بعد تبنّي واعتماد «الوزاري الإسلامي» جميع مخرجات «قمة القاهرة»، مؤكداً السعي في الخطوة المقبلة لدعمها دولياً، عبر تبنيها من قِبل الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية؛ كاليابان وروسيا والصين وغيرها، للعمل على تنفيذها.

بدر عبد العاطي خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الإسلامي بمحافظة جدة (الخارجية المصرية)

وأشار الوزير المصري إلى تواصله مع الأطراف الدولية بما فيها الجانب الأميركي، وقال إنه تحدّث «بشكل مسهب» مع مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط عن الخطة بمراحلها وجداولها الزمنية وتكاليفها المالية. وأضاف أن ويتكوف تحدث عن عناصر جاذبة حولها، وحسن نية وراءها.

إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، في بداية اجتماع بالبيت الأبيض مع رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن: «لن يطرد أحد أحداً من غزة».

من جهته، دعا رئيس الوزراء الآيرلندي خلال لقائه ترمب، إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقال: «نريد السلام، نريد إطلاق سراح الرهائن»، مضيفاً: «يجب إطلاق سراح جميع الرهائن، ويجب إدخال المساعدات إلى غزة».