تهديد أميركي بمحاسبة مسؤولين إيرانيين

قلق دولي على مصير معتقلين... وروحاني يأمر بإطلاق الطلاب الموقوفين

مخاوف دولية بعد وفاة أحد المحتجين في سجن إيفين شمال طهران (موقع {راه سبز} الإصلاحي)
مخاوف دولية بعد وفاة أحد المحتجين في سجن إيفين شمال طهران (موقع {راه سبز} الإصلاحي)
TT

تهديد أميركي بمحاسبة مسؤولين إيرانيين

مخاوف دولية بعد وفاة أحد المحتجين في سجن إيفين شمال طهران (موقع {راه سبز} الإصلاحي)
مخاوف دولية بعد وفاة أحد المحتجين في سجن إيفين شمال طهران (موقع {راه سبز} الإصلاحي)

تصاعدت الضغوط الدولية على إيران، أمس، للإفراج عن معتقلي الاحتجاجات الأخيرة. وقال البيت الأبيض، في بيان، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب «تشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن النظام الإيراني سجن الآلاف من المواطنين الإيرانيين في الأسبوع الماضي لاشتراكهم في مظاهرات سلمية». وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «لن نبقى صامتين في الوقت الذي تقمع فيه الديكتاتورية الإيرانية الحقوق الأساسية لمواطنيها، وسنحاسب المسؤولين الإيرانيين على أي انتهاكات».
ودعا إلى «الإفراج الفوري عن كل السجناء السياسيين في إيران، بمن فيهم ضحايا آخر حملة قمع».
وجاء الموقف الأميركي، فيما ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، في بيان، أن التقارير الصادرة بخصوص حالات الوفاة في السجون الإيرانية «تبرز الأهمية القصوى للتحقيق فيها»، و«إحالة أي شخص مسؤول عن سوء المعاملة إلى العدالة». كما طالبت «منظمة العفو الدولية»، في بيان، بـ«خطوات جدّية لمنع التعذيب» في سجون إيران.
في سياق مواز، قدم 35 نائباً من كتلة «الأمل» الإصلاحية في البرلمان الإيراني طلباً إلى وزارة الاستخبارات لدخول سجن إيفين بعد تقارير حول وفاة موقوفين، فيما قال وزير العلوم منصور غلامي، إن الرئيس حسن روحاني وجه أوامر بإطلاق الطلاب المعتقلين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.