لجان {لمنع العبث والغش} في {مهرجان الملك عبد العزيز للإبل}

مشاركون اعتبروها {مؤشراً على الشفافية والوضوح}

ثمّن أصحاب الإبل الإجراءات المتخذة في المهرجان
ثمّن أصحاب الإبل الإجراءات المتخذة في المهرجان
TT

لجان {لمنع العبث والغش} في {مهرجان الملك عبد العزيز للإبل}

ثمّن أصحاب الإبل الإجراءات المتخذة في المهرجان
ثمّن أصحاب الإبل الإجراءات المتخذة في المهرجان

ثمّن أصحاب الإبل المشاركة في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في دورته الثانية، الإجراءات المتخذة من لجان العبث والغش في المهرجان، مشيرين إلى أنَ هذه الإجراءات توفر الراحة لجميع المشاركين، وتعطي مؤشراً على الشفافية والوضوح.
وعمدت اللجان المعنية بكشف العبث والغش في المهرجان إلى اتخاذ الشفافية منهجاً لها منذ أول يوم بدأ العمل فيه.
وقال فراج بن دهيمان المشارك في لون الوضح فئة 100: «تشرفتُ بأن أكون أحد المشاركين العام الماضي وكررت التجربة هذا العام، وأُعجبتُ بما تقوم به لجان العبث والغش في المهرجان، حيث كان العدل منهجهم، والوضوح نبراساً لهم، ما انعكس على أدائهم، وتقبل الملاك والجماهير لقراراتهم».
وأضاف ابن دهيمان أن العبث ضرر لا يتطابق مع الشريعة الإسلامية، وحديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) يؤكد ذلك بقوله: «من غشّنا فليس منا»، والعبث غشّ لا يقبله المجتمع الشريف، وترفضه المنظمات الحقوقية؛ لأنه يسبب إيذاء للناقة ويدلس على المشتري.
وطالب بمعاقبة المتجاوزين سواء كانوا مُلاكاً للإبل، أم أطباء، وأنْ يُبعدوا من هذه الجائزة ليكونوا عبرة لغيرهم.
أما المالك ماجد السبيعي المشارك في جائزة الملك عبد العزيز هذا العام، فأشار إلى أن عمل لجان العَبَث تكاملي، فمنهم المحترف صاحب النظرة الثاقبة في معرفة الناقة ذات الجمال الحقيقي أو المجمل، ومنهم أطباء متخصصون في هذا الشأن «وقبل هذا وذاك فنحن نعرفهم قبل المهرجان بالسمعة الطيبة والأمانة».
وأكد ثلاب المليحي، أحد المشاركين في جائزة الملك عبد العزيز، لمزاين الإبل أنَ أداء لجان العبث ممتاز، وهناك رضا عن أدائهم من قبل الملاك، وحبذا لو استخدمت نماذج ورقية في الدخول يتم توقيعها من كل لجنة تمر عليها المنقية أو الفردية، كاجتياز لجنة العبث، ثم السن والوسم والعدد وغير ذلك، حتى تتجاوز جميع المراحل، وهذا الاقتراح لا يعني عدم وجود عمل جبار، تقوم به تلك اللجان، لكن من باب أن العمل تكاملي بين اللجان والمشاركين.
إلى ذلك استعرضت لجنة تحكيم العفر في جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل أول من أمس الفحول المشاركة في فردي - فحل - وضح، إذ أدى ملاكها القسم أمام اللجنة قبل بدء العرض، للتأكد من ملكيتهم لها، بعد ذلك استعرضت اللجنة الفحول.
والذين عرضوا فحولهم أمام اللجنة في الفردي - فحل - وضح هم: الأمير محمد تركي سعود الكبير، سعود محمد فائز النفيعي، عامر، فهد عامر السبيعي، فلاح حزام نايف آل حثلين، مبارك ناصر مبارك آل بريك، مبارك فنيسان بداح السبيعي.
وبعد استعراض الفحول أعلنت لجنة تحكيم جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل أسماء الفائزين في فردي - فحل - وضح وهم: الأول: مبارك ناصر مبارك آل بريك، الثاني: مبارك فنيسان بداح السبيعي، الثالث: فلاح حزام نايف آل حثلين، الرابع: سعود محمد فائز النفيعي، الخامس: الأمير محمد تركي سعود الكبير.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.