«ماجد الفطيم للمشاريع» الإماراتية تستهدف الدخول في قطاع السينما بالسعودية

الرئيس التنفيذي: نستحوذ على 40% من الشاشات بالخليج

«سينما فوكس» التابعة لشركة «الفطيم للمشاريع»
«سينما فوكس» التابعة لشركة «الفطيم للمشاريع»
TT

«ماجد الفطيم للمشاريع» الإماراتية تستهدف الدخول في قطاع السينما بالسعودية

«سينما فوكس» التابعة لشركة «الفطيم للمشاريع»
«سينما فوكس» التابعة لشركة «الفطيم للمشاريع»

قال أحمد إسماعيل، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم للمشاريع»: إن الشركة مستعدة للدخول في تشغيل دور السينما بالسوق السعودية، وذلك بعد أن أعلنت المملكة مؤخراً السماح بإنشاء السينما في البلاد، مشيراً إلى أن «سينما فوكس» التابعة للشركة لديها ما يقارب 300 شاشة عرض للسينما، من أصل 600 أو 700 شاشة في دول الخليج العربي.
وبيّن إسماعيل، أن فتح السينما في السعودية سيكون له أثر كبير في القطاعين الاقتصادي والثقافي، وقال: إن «قرار افتتاح السينما في السعودية يعد لحظة تاريخية، حيث إن جميع المستثمرين كانوا يترقبون هذه الخطوة؛ لكون الترفيه رافداً أساسياً من (رؤية 2030) التي أعلن عنها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، في الوقت الذي تعتبر السوق السعودية الأكبر في الخليج، حيث التعداد السكاني يصل إلى 30 مليون نسمة».
وزاد الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم للمشاريع»: «نلاحظ وجود إقبال كبير للمستهلك السعودي للترفيه، وهو ما يتضح من خلال أرقام استخدامه برنامج المحتوى المرئي بالإنترنت (اليوتيوب) والترفيه الرقمي، وأيضاً نلاحظه في مجمعاتنا التجارية بالبحرين والإمارات وعمان... الكثير من العائلات والشباب السعوديين يبحثون عن الجديد في قطاع الترفيه، وهو ما يعد أمراً إيجابياً جداً، وسيكون له أثر اقتصادي كبير جداً، في الوقت الذي سيكون له مردود أكبر ثقافياً، وبخاصة أن المنطقة العربية من أقل المناطق التي لديها محتوى، حيث يعتبر الإنتاج العربي المكتوب أو المسموع أو المرئي نادراً».
وقال إسماعيل: «نحن نتمنى أن نفوز بأول رخص التشغيل في السعودية، ونحن على أتم الاستعداد، نتواجد في السوق منذ أكثر من عشر سنوات، ولدينا 4 آلاف موظف في قطاع التجزئة والأزياء، ونحن نحضّر الآن لافتتاح أكبر مركز ترفيهي، ولدينا برنامج استثماري في السعودية يتجاوز 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار)، على مدة زمنية قصيرة؛ وهو ما يخلق فرصاً مباشرة وغير مباشرة».
وعن توجهات الشركة الاستثمارية خلال العام الحالي (2018)، قال إسماعيل: «خلال العام الحالي لدينا دخول في السوق الكويتية، حيث سنفتح صالات السينما في فبراير (شباط) المقبل، ولدينا توسع في مصر والبحرين وعمان، ولدينا مركز ترفيهي ضخم في مجمع (الرياض بارك)، وهو تحت الإنشاء، وسيفتتح مع افتتاح المجمع في مارس (آذار) أو أبريل (نيسان) المقبلين، حيث تبلغ مساحة مركز الترفيه 10 آلاف متر مربع».
وأشار إلى دخول الشركة بصفتها مستثمراً أساسياً في مستقبل الترفيه، عن طريق الترفيه الافتراضي، من خلال شركة أميركية في كاليفورنيا، مع أربعة شركاء استراتيجيين بجانب شركتي «توينتي سنشري فوكس» و«وارنر براذرز» والمخرج العالمي ستيفن سبيلبرغ.
وتابع: «لدينا ما يفوق 300 شاشة، والخليج العربي يحتوي على ما يقارب 600 شاشة، وحصتنا في السوق ما بين 40 و50 في المائة، ساهم في ذلك استراتيجيتنا التي تعتمد على أن تكون الشركة الأكبر والأوسع انتشاراً، وذلك من خلال الحصول على المواقع المميزة... العامل الثاني هو التجديد، والعامل الثالث يتضمن الابتكار، وهو ما يتضمن تطوير التجربة».
وقال الرئيس التنفيذي لـ«الفطيم للمشاريع»: «حالياً يتم بيع 50 إلى 60 في المائة من تذاكر (سينما فوكس) عبر الإنترنت، ويتم حجز كل شيء من المقعد وتذكرة الفيلم»، وأضاف: «نعمل حالياً مع شركتي (أوبر) و(كريم) لتوصيل المشاهد إلى السينما على موعد الفيلم؛ حتى لا يكون هناك قلق من توفر موقف للسيارات».
وعن التحديات التي تواجه قطاع السينما بدخول شركات مثل «نتفليكس»، قال: «المنافسة في الوقت الحالي ليست على حصة السوق، لكن على وقت وقيمة من المستهلك، وبالتالي فإن المستهلك لديه خيارات كثيرة في قضاء وقته، والنجاح يعتمد على أخذ وقت وقيمة من المستهلك، يجب أن تمنحه قيمة مضافة أكبر بكثير عما تأخذ».
وعن سوق الإمارات، قال إسماعيل: «لدينا افتتاح لما يقارب 50 شاشة في الإمارات الشمالية، ولدينا تجديد في بعض السينمات القديمة، وعملنا على تأهيلها من خلال تقديم خدمات جديدة، وبالتالي زادت أعمال السينما 70 في المائة من خلال هذه التجربة الجديدة».



أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
TT

أمين عام «أوبك»: «الوقود الأحفوري» مصطلح غير دقيق تاريخياً وعلمياً... ويجب التخلي عنه

الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)
الأمين العام لمنظمة «أوبك» (أ.ف.ب)

دعا الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إلى إعادة التفكير في مدى ملاءمة استخدام مصطلح «الوقود الأحفوري» لوصف النفط الخام، مؤكداً أن هذا المصطلح يفتقر إلى الدقة العلمية اللازمة في نقاشات مسارات الطاقة المستقبلية.

وأشار الغيص في مقال نشر على موقع «أوبك» إلى 3 عوامل رئيسية تُظهر عدم دقة المصطلح، مشدداً على أن الدقة أمر جوهري في العلم:

1- النفط ليس مُجرَّد «وقود»

أوضح الغيص أن النفط الخام نادراً ما يُستخدم كوقود مباشرة؛ بل يخضع للتكرير ليتحول إلى آلاف المنتجات المختلفة، جزء منها فقط هو وقود. واستشهد بتقرير توقعات النفط العالمية لـ«أوبك» لعام 2025 الذي يشير إلى أن قطاع البتروكيميائيات سيكون المساهم الأكبر الوحيد في نمو الطلب العالمي الإضافي على النفط خلال الفترة 2024- 2050.

وقال: «تعريفه (النفط) على أنه وقود فقط يشوه طريقة استخدامنا له في كل قطاع اقتصادي، وكل مرحلة من مراحل الحياة اليومية».

2- أصل المصطلح يعود للقرن الثامن عشر

تناول الغيص الأصل التاريخي للفظ «أحفوري» (Fossil) الذي يعود إلى الكلمة اللاتينية «fossilis» وتعني «المستخرج بالحفر». وأشار إلى أن أول استخدام مسجَّل لمصطلح «الوقود الأحفوري» في عام 1759، كان لتمييز المواد التي تُستخرج من باطن الأرض بالحفر (كالفحم والنفط) عن تلك التي تأتي من فوق الأرض (كالحطب والفحم النباتي).

وتابع: «هذا التعريف يشير إلى منهجية الاستخراج وليس إلى التركيب الكيميائي. لقد تطور العلم كثيراً منذ عام 1759، فهل من المناسب استخدام مصطلح عفَّى عليه الزمن يعود للقرن الثامن عشر لوصف مصادر وسلع الطاقة الحديثة؟».

3- اختلاف التكوين الجيولوجي بين «الأحافير» و«النفط»

شدد الأمين العام على وجود فرق جوهري بين تكوين الأحافير الجيولوجي وتكوين النفط. فالأحافير تتضمن حفظ المادة العضوية في الصخر على مدى الزمن، بينما يتكون النفط من مواد عضوية قديمة (في الغالب العوالق والكائنات البحرية المتحللة) تتعرض لطبقات من الرمل والطمي والصخور. ومع مرور ملايين السنين، يعمل الضغط والحرارة على «طهي» هذه المادة وتحويلها إلى هيدروكربونات سائلة.

وأكد الغيص أن «هناك فرقاً رئيسياً: التحَفُّر يتضمن تحويل المادة العضوية إلى صخرة وحفظها. أما تكوين النفط فيتضمن طهي المادة العضوية وتحويلها إلى سائل».

تداعيات «الوصمة»

رفض الغيص حجة البعض القائلة بضرورة قبول المصطلح لأنه شائع الاستخدام. وتساءل: «في القضايا المتعلقة بتغير المناخ، يُطلب منا باستمرار الاستماع إلى العلم. فهل تتوافق المصطلحات العامة مع دقة العلوم الصارمة؟».

وخلص إلى أن مصطلح «الوقود الأحفوري» غالباً ما يُستخدم «كوصمة، وطريقة مهينة لرفض مصادر الطاقة». وأضاف أن هذا يغذي رواية تزعم أن بعض الطاقات «متفوقة أخلاقياً» على غيرها، مما يشوه النقاش الذي يجب أن ينصب على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويحوله إلى «جدل مضلل حول استبدال مصادر الطاقة».

ودعا الغيص إلى ضرورة فهم حقيقة النفط، وكيفية تشكله، واستخدامه اليومي، محذراً: «خلاف ذلك، فإننا نجازف بتعريض الحاضر للخطر باسم إنقاذ المستقبل». مختتماً تساؤله: «بناءً على هذا، ألم يحن الوقت لأن يعيد العالم التفكير في مدى ملاءمة مصطلح الوقود الأحفوري؟».


«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
TT

«الاستثمارات العامة» و«جونز لانغ لاسال» يستثمران في «إف إم تك» لتعزيز إدارة المرافق

سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)
سعد الكرود رئيس الاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة ونيل موراي رئيس خدمات إدارة العقارات في «جونز لانغ لاسال» (الشرق الأوسط)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة توقيع اتفاقية تتيح لشركة «جونز لانغ لاسال» الاستحواذ على حصة مؤثرة في الشركة السعودية لإدارة المرافق «إف إم تك»، إحدى شركات محفظة الصندوق، في خطوة تستهدف دعم نمو قطاع إدارة المرافق وتوسيع نطاق الخدمات في السوق السعودية، بما ينسجم مع استراتيجية الصندوق لتمكين القطاع الخاص وتعزيز الشراكات معه.

وأوضح بيان مشترك أن إتمام الصفقة متوقع بعد استيفاء شروط الإتمام المعتادة، على أن يحتفظ صندوق الاستثمارات العامة بحصة الأغلبية في «إف إم تك»، التي أطلقها الصندوق في عام 2023 بصفتها شركة وطنية متكاملة لإدارة المرافق، تقدم خدماتها لشركات محفظته، إلى جانب الجهات الحكومية والقطاع الخاص في السعودية.

وحسب البيان، تجمع الصفقة بين حضور صندوق الاستثمارات العامة في السوق، والخبرات التشغيلية والتقنية لدى «جونز لانغ لاسال»، بهدف صنع فرص تجارية جديدة وتعزيز قدرات تقديم الخدمات في السعودية، إلى جانب دعم العلاقة القائمة بين الطرفين.

ومن المنتظر أن تستفيد «إف إم تك» من الشبكة العالمية لـ«جونز لانغ لاسال» وخبراتها التشغيلية لإطلاق فرص إضافية، وتوطين المعرفة والتقنيات، كما يتيح التكامل مع المنصات الرقمية المتقدمة لدى «جونز لانغ لاسال» في إدارة المرافق رفع جودة الخدمات وتحسين مستويات الكفاءة والشفافية في العمليات المختلفة، بما يعزز قيمة الخدمات المقدمة للعملاء على المدى الطويل.

وأكد سعد الكرود، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة، أن إدارة المرافق تمثل «أحد الممكنات الرئيسية» للقطاع العقاري والبنية التحتية في السعودية، وكذلك لاستراتيجية الصندوق في القطاع العقاري المحلي.

وقال إن استثمار «جونز لانغ لاسال»، «يعزز تطور الشركة السعودية لإدارة المرافق، ويفتح فرصاً جديدةً لتحقيق نمو يستفيد منه القطاع بأكمله»، مشيراً إلى ارتباط ذلك بدعم الابتكار الحضري وتحسين جودة الحياة.

من جهته، قال نيل موراي، الرئيس التنفيذي لخدمات إدارة العقارات في شركة «جونز لانغ لاسال»، إن الاستثمار سيجمع «أفضل القدرات التشغيلية والتقنيات الرائدة» لدى الشركة العالمية مع خبرات «إف إم تك» في السوق المحلية، بهدف تقديم خدمات «استثنائية» في سوق سعودية وصفها بسريعة النمو.

وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثمارات القطاع الخاص من المستثمرين المحليين والعالميين في شركاته، بما يسهم في إطلاق قدراتها الكاملة، بالتوازي مع مواصلة الصندوق مستهدفاته في دفع التحول الاقتصادي وتوليد عوائد مستدامة.


مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
TT

مصفاة الزور الكويتية تعيد تشغيل وحدة تكرير النفط الخام بعد حريق

إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)
إحدى وحدات مصفاة الزور بالكويت (رويترز)

أفاد موقع «آي آي آر» لمتابعة قطاع النفط، اليوم (الاثنين)، بأن الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبك) المملوكة للدولة، أعادت تشغيل وحدة تكرير النفط الخام التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 205 آلاف برميل يومياً في مصفاة الزور، في 13 ديسمبر (كانون الأول)، أي بعد شهر تقريباً من الموعد المتوقع من قبل، وفقاً لـ«رويترز».

وأغلقت المصفاة الوحدة وخط إنتاج «إيه آر دي إس 2» التابع لها في 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب حريق. وكان من المتوقع سابقاً إعادة تشغيل وحدة تكرير النفط الخام في 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

وتمثل مصفاة الزور التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 615 ألف برميل يومياً مصدراً رئيسياً لوقود نواتج التقطير مثل الديزل، وهي مشروع تكرير جديد نسبياً؛ إذ دخلت حيز التشغيل في 2022.