عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي، التقى رئيس مجلس الغرف السعودية، المهندس أحمد الراجحي، ونائب رئيس غرفة الرياض، رئيس اللجنة السعودية لسوق العمل، المهندس منصور الشثري. وأكد «الغفيص» على أهمية الشراكة التي تعمل عليها الوزارة مع قطاعات الأعمال كافة لتمكين أبناء وبنات الوطن من فرص العمل في بيئات محفزة ومستقرة، مؤكداً أن الوزارة ماضية في تطبيق البرامج التي تعمل عليها في مجال توطين فرص العمل بمختلف القطاعات.
> الشيخ عبد الله بن محمد السالمي، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان، استقبل البروفسور هيروشي، العالم الياباني في مجال الفيزياء الحاصل على جائزة «نوبل» 2014. وماري موتو، سفير اليابان السابق لدى السلطنة. واستعرض «السالمي» دور السلطنة في تعزيز قيم التسامح والتعايش من خلال ما تقدمه السلطنة من جهود ملموسة في المجال الديني.
> جاستين هيكس سيبيريل، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المنامة، استقبله علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً جديداً لبلاده. رحب «الصالح» بالسفير، مستعرضاً معه علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين وما تشهده هذه العلاقات من تطور ملحوظ مستمر في مختلف المجالات، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في مهام عمله.
> عمرو معوض، سفير مصر لدى إندونيسيا، استقبل الدكتور جاد الرب عبد المجيد، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، الذي يزور إندونيسيا حالياً تلبية للدعوة الموجهة له من جامعة «شريف هدايت الله» الإسلامية بجاكرتا، شارك في اللقاء الدكتور حكما حسن عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة «شريف هدايت الله». الذي أشاد بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر الإسلام السمح الوسطي، وهو ما يتطلع إليه الطالب الإندونيسي.
> أومين تشاندي، الوزير الأول لولاية كيرلا الهندية السابق، استقبله نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، بمكتبه بقصر القضيبية. وأشاد الشيخ خالد بالإسهامات التي تقدمها الجالية الهندية عموماً في المملكة وأبناء ولاية كيرلا بشكل خاص، والتي تشترك جنباً إلى جنب مع المواطنين في مختلف مجالات العمل في تحقيق الأوجه التنموية التي يرتكز عليها الاقتصاد الوطني، معرباً عن تطلعه لأن تشهد العلاقات البحرينية - الهندية مزيداً من الازدهار.
> دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ألقى محاضرة بعنوان «القدس ومواجهة التحديات»، التي نظمها مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس. وأكد «اللوح» أن ردود الفعل الفلسطينية والعربية والدولية على إعلان الرئيس الأميركي حول القدس أكدت على الإطار القانوني الدولي بشأن القدس، وكونها عربية إسلامية مسيحية محتلة وجزءاً لا يتجزأ من الأرض المحتلة عام 1967.
> محمد المختار ولد سيد أحمد، مستشار وزير الثقافة والصناعة التقليدية في موريتانيا، شهد انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المهرجان الثقافي المنظم في مدينة المذرذرة بولاية أترارزة تحت شعار «دور الصمغ العربي (العلك) في تنمية مقاطعة المذرذرة». وأكد أهمية الصمغ العربي التي تعتبر حماية أشجارها جزءاً مهماً من حماية تراث البلد، وأثنى على جهود منظمي المهرجان لاختيارهم لهذه المدينة التي تحتوي على غابات كبيرة من أشجار الصمغ، داعياً لاستغلال هذه المادة لتحقيق تنمية مستدامة.
> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحجّ والعُمرة في السعودية، استقبل في مكتبه بجدة، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالأردن، الدكتور وائل بن محمد عبد الله عربيات، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية بنيجيريا، خديجة بوكار أبا إبراهيم. حيث أشاد الضيوف بالخدمات الجليلة التي تقدمها الحكومة السعودية لضيوف الرحمن.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، شهد افتتاح ملتقى جمعية مؤتمر المعالي السنوي بقصر ثقافة مفدي زكريا. ودعا «ميهوبي»، جمعية مؤتمر المعالي إلى تجديد الخطاب الديني وتقديم صورة أكثر إشراقاً عن الدين الإسلامي الحنيف، مؤكداً أن الخطاب الديني والثقافي يحتاج إلى تجديد وقراءة جديدة مبنية على أرضية معرفية وفكرية ليكون بمثابة السد المنيع لشتى التيارات الفكرية التي تحاول التسلل إلى مجتمعنا ويكون لها موقع قدم وذلك بفعل الفراغ الذي يعيشه شبابنا.
> نيل هوكينز، سفير أستراليا في القاهرة، بحث خلال لقائه مع الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، سبل دعم أواصر التعاون بين الجانبين. وأكد المحرصاوي أن الجامعة ترحب بكل أشكال التعاون مع كل بلدان العالم انطلاقاً من الدور العالمي والمحوري الذي يقوم به الأزهر في نشر الفكر الوسطى المعتدل وسماحة الدين الإسلامي باعتداله وبعده عن التطرف والتشدد والغلو.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.