ماكرون يؤكد ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران بالمنطقة

الرئيس الفرنسي يدين محاولة الحوثيين استهداف الرياض بصاروخ باليستي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون («الشرق الأوسط»)
TT

ماكرون يؤكد ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران بالمنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون («الشرق الأوسط»)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون («الشرق الأوسط»)

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن إدانة فرنسا لمحاولة ميليشيا الحوثي استهداف مدينة الرياض بصاروخ باليستي.
وأكد ماكرون دعم فرنسا وتضامنها مع السعودية ضد أي تهديد لأمنها. كما أكد ضرورة العمل على مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، مشدداً على موقف بلاده الواضح تجاه الدور الإيراني التخريبي والمتمثل في دعم الميليشيا الحوثية وتزويدها بتقنيات الصواريخ البالسيتية لمهاجمة المملكة والاستقرار في المنطقة.
وقدم الرئيس الفرنسي شكره لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة السعودية على ما بذلته وتبذله في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وجهودها في تجفيف منابع الإرهاب، وخصوصاً ما قامت به المملكة مؤخراً من دعم جهود مكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.