«كنانة» تدشن موسم الإنتاج رقم (39) في تاريخها

TT

«كنانة» تدشن موسم الإنتاج رقم (39) في تاريخها

افتتح الدكتور موسى كرامة، وزير الصناعة، ووليد فيصل الفهد نائب رئيس مجلس إدارة شركة «سكر كنانة» وعبد الرؤوف ميرغني، العضو المنتدب وممثل والي ولاية النيل الأبيض، فعاليات الموسم الإنتاجي الـ39 لشركة «سكر كنانة»
وفي تصريحات لوزير الصناعة، قال: «إن (كنانة) ظلت رمزاً للعطاء والإنجاز المستمر، وجعلت الأفكار والخطط واقعاً معاشاً».
موضحاً أن خطة الدولة هي الاكتفاء الذاتي من السكر عام 2020، مشيراً إلى أن «كنانة» تتمتع بتراكم الخبرات والاستشارات والتقنية التي تستطيع أن تعود بالنفع دعماً للاقتصاد الوطني.
وأبان أن خطة الدولة العامة التوسع في زراعة القصب خارج النطاق النيلي والري الدائم بجانب إنتاج السكر من البنجر في ولايات نهر النيل الشمالية ودارفور وكردفان، معرباً عن أمله أن ينفَّذ منها مشروعان في العام المقبل.
وأكد وزير الصناعة، أن فرصة السودان كبيرة، وأن التحدي الأكبر هو المياه، وهنالك جهود مبذولة في هذا الاتجاه حيث تم ابتعاث خمسة موظفين لتايلاند للوقوف على تجربتهم في هذا المجال،
وقال كرامة: «إن السودان موعود بنهضة تجعله مركزاً إقليمياً لعلوم وإنتاج السكر، وعلى الدولة المساهمة في إحلال الواردات بحماية المنتج المحلي بإعفائه من الرسوم»، داعياً المنتجين لمضاعفة جهودهم.
من جهة أخرى، أكد نائب رئيس مجلس إدارة «كنانة»، وليد فيصل الفهد، أن رفع الحصار سيسهم في دفع الإنتاج والتصدير للعالم بتحقيق قفزة نوعية تمكن البلاد من التصدير لجميع أنحاء العالم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.