النجم العالمي ياني يعزف للإنسانية والسلام من السعودية

زخم أمسيات الفن الراقي يتنقل بين مدينة الملك عبد الله والرياض والظهران

(حفل الموسيقار ياني (تصوير: محمد المانع
(حفل الموسيقار ياني (تصوير: محمد المانع
TT

النجم العالمي ياني يعزف للإنسانية والسلام من السعودية

(حفل الموسيقار ياني (تصوير: محمد المانع
(حفل الموسيقار ياني (تصوير: محمد المانع

عزف النجم العالمي ياني للحب والإنسانية والسلام من السعودية، معلنا بداية عروضه في السعودية هذا العام، ابتداء من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية مساء أمس واليوم، وصولا إلى الرياض يومي الأحد والاثنين المقبلين، وانتهاء بالظهران شرقي السعودية يومي الأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل.
وأعلنت الهيئة العامة للترفيه إطلاق حفلات العازف الكلاسيكي العالمي ياني بحضور العائلات في كل من مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض.
وأوضحت الهيئة أنه تلبية لرغبة الجمهور سيتم تقديم عرضين إضافيين بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران يومي الأربعاء والخميس السادس والسابع من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وهو ما يعني أن زخم أمسيات الفن الراقي سيبدأ من أقصى الغرب السعودي إلى أقصى شرق البلاد.
وقال الموسيقار العالمي ياني في إجابته لسؤال «الشرق الأوسط» عن رسالته التي يهدف إلى إيصالها للعالم من خلال موسيقاه، أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد قبل الحفل الموسيقي، «الموسيقى هي لغة التواصل بين المجتمعات والشعوب في كافة أنحاء العالم، ورسالتي الموجهة للعالم تحمل الكثير من المعاني الإيجابية التي من أهمها الحب والسلام والإنسانية التي ستوفر الحياة من دون متاعب». وحيا الموسيقار ياني الصحافيين أثناء دخوله قاعة المؤتمر الصحافي بقوله «السلام عليكم، أنا مبسوط إني في المملكة العربية السعودية» مؤكدا أنه قبل قدومه إلى جدة عكف على تعلم بعض الكلمات العربية والجمل كي يظهر لجمهوره السعودي مدى سعادته بهذه الزيارة.
وبيّنت الهيئة العامة للترفيه أنها نقلت موقع عروض حفلات الرياض إلى جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وذلك تجاوباً للطلب المتزايد من الجمهور، حيث تمت زيادة السعة الخاصة بالعروض في الرياض، وتمت إتاحة شراء التذاكر لأعداد إضافية.
وأوضحت الهيئة العامة للترفيه أنها حرصت على استقطاب العازف العالمي ياني ليقدم عدداً من أجمل ألحانه من المعزوفات المشهورة التي كانت سبباً لترشيحه لإحدى جوائز (الغرامي) برفقة أوركسترا مؤلّفة من موسيقيين ومنشدين موهوبين، في خطوة تهدف منها إلى تعزيز خبرات الجمهور من خلال تنويع المحتوى الترفيهي المقدم لهم، وإثراء تجاربهم عبر الالتقاء بعدد من مشاهير الفن في العالم. إلى جانب حرصها على تنويع المحتوى المقدم للجمهور من خلال فعالياتها المخصصة لكل موسم ولا سيما موسم الشتاء الذي أطلقت له روزنامة خاصة تحت مسمى روزنامة الشتاء.
وتأتي زيارة ياني الأولى إلى السعودية في إطار جولته العالمية 2017 - 2018 التي سيقدم من خلالها أبرز ما قدم خلال مسيرته الفنية التي بدأت منذ 1984. حيث تتميّز حفلاته الموسيقية بكونها تجارب مليئة بمؤثّراتٍ بصرية مبهرة. واشتهر ياني بعرضه التلفزيوني الخاص الشهير المسمّى (Live at the Acropolis).
ويقدم ياني خمسة عروض في كل من جدة والرياض والدمام، بواقع ساعتين لكل عرض، الأمر الذي يعد أعلى من معدل الوقت الذي يقدم من خلاله عروضه في جميع جولاته الفنية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.