الأوبرا المصرية تودع شادية بحفلين في القاهرة والإسكندرية

الراحلة شادية في أحد أفلامها (أ.ف.ب)
الراحلة شادية في أحد أفلامها (أ.ف.ب)
TT

الأوبرا المصرية تودع شادية بحفلين في القاهرة والإسكندرية

الراحلة شادية في أحد أفلامها (أ.ف.ب)
الراحلة شادية في أحد أفلامها (أ.ف.ب)

قررت دار الأوبرا المصرية إقامة حفل موسيقي لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو أحمد عامر، مساء الخميس المقبل على المسرح الكبير، بجانب إقامة حفل آخر لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار على مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية)، تحت عنوان «وداعا شادية» إهداء لروح الفنانة الراحلة شادية.
وعزت دار الأوبرا المصرية الجمهور المصري والعربي في وفاة الفنانة الكبيرة شادية التي رحلت عن عالمنا الثلاثاء الماضي، بعد صراع طويل مع المرض. وقالت دار الأوبرا إن «مصر والأمة العربية فقدت قيمة فنية كبيرة طالما أثرت الحياة الفنية بإبداعاتها في مختلف مجالات الفنون من سينما ومسرح ومسلسلات إذاعية، والطرب الأصيل حيث كانت الفنانة الراحلة أحد أعلامه، فهي رحلت عن عالمنا ولكنها ستبقى خالدة بمجمل أعمالها في ذاكرة ووجدان الجماهير».
وقررت الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيسة دار الأوبرا المصرية، تحديد موعد الحفل وتسميته باسم شادية تكريما لها ولدورها الخالد في الفن، بعد موافقة وزير الثقافة الكاتب الصحافي حلمي النمنم.
يشار إلى أن الفنانة شادية، ولدت في 8 فبراير (شباط) 1931 ولقبها الجمهور والنقاد بـ«دلوعة السينما المصرية» وقدمت خلال مسيرتها الفنية التي تجاوزت 40 عاما 112 فيلما سينمائيا و10 مسلسلات إذاعية ومسرحية واحدة فضلا عن مئات الأغنيات الدينية والوطنية والعاطفية. وتم تشييع جثمانها أول من أمس، من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، قبل دفنها بمقابر العائلة بمنطقة البساتين «جنوب العاصمة المصرية» وسط حضور كثيف من الفنانين والإعلاميين والجمهور ومحبيها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.