ريما بنت بندر تفوز بجائزة «الشخصية الرياضية العربية»

لإسهاماتها في تطوير الرياضة النسائية السعودية

الأميرة ريما بنت بندر («الشرق الأوسط»)
الأميرة ريما بنت بندر («الشرق الأوسط»)
TT

ريما بنت بندر تفوز بجائزة «الشخصية الرياضية العربية»

الأميرة ريما بنت بندر («الشرق الأوسط»)
الأميرة ريما بنت بندر («الشرق الأوسط»)

كشف مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» يوم أمس عن الشخصيتين الرياضيتين المحلية والعربية للدورة التاسعة للجائزة. حيث اختير الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الشخصية الرياضية المحلية، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، الشخصية الرياضية العربية.
وأرجع مجلس الأمناء اختيار الشيخ نهيان بن مبارك عضو مجلس الوزراء الإماراتي وزير الدولة للتسامح، تقديرا لجهوده في إثراء الحركة الرياضية في الإمارات من خلال رئاسته مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وتوجيهاته ومبادراته لدعم الاتحادات الرياضية الوطنية والأندية وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة وتشييد المنشآت الرياضية والشبابية، وتحقيق إنجازات رياضية كبيرة خلال فترة رئاسته للهيئة. بينما تم اختيار الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير، رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، تقديراً لإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية وتنظيمها من خلال إدخال رياضة المرأة في المدارس العامة.
في حين أعلن مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أسماء الفائزين في فئات الدورة التاسعة للجائزة الأكبر من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى من نوعها على الإطلاق المخصصة للإبداع في العمل الرياضي في مؤتمر صحافي عقد أمس «الاثنين» بأحد الفنادق الكبرى بمدينة دبي الإماراتية. وكان مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة أعلن اسمي الشخصيتين الرياضيتين في المؤتمر، فيما أعلنت موزة المري أمين عام الجائزة عن أسماء الفائزين في الفئات الأخرى.
وحصد لاعب المنتخب الإماراتي عمر عبد الرحمن على جائزة الرياضي المحلي لحصوله على لقب أفضل لاعب في قارة آسيا عام 2016 بالإضافة إلى حصوله على أفضل لاعب إماراتي وأفضل لاعب خليجي وأفضل لاعب عربي.
بينما نال إبراهيم المنصوري جائزة الحكم المحلي وذلك لإدارته المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2017 وكأس القارات لكرة القدم الشاطئية، بينما حقق سعيد بن سرور جائزة المدرب المحلي وذلك لحصوله على الكثير من الإنجازات والألقاب العالمية في سباقات الفروسية وحصوله على لقب أفضل المدربين للمرة الثامنة على التوالي ووصوله إلى الفوز رقم 200 في الفئة الأولى العالمية مسجلاً بذلك رقماً قياسيا جديداً.
فيما حصد اتحاد الإمارات للجوجيتسو على جائزة المؤسسة المحلية وذلك لدوره في تمكين المرأة رياضياً من خلال خلق بطولات بإدارة نسائية موجهة إلى العنصر النسائي بهدف زيادة عدد الممارسات للعبة وبناء منتخبات وطنية مثلت الدولة في بطولات دولية وقارية وأفرزت نتائج إيجابية لأول مرة بإجمالي 16 ميدالية.
وعربياً، حصدت المصرية نور عاطف الشربيني على جائزة الرياضي العربي وذلك لفوزها ببطولة العالم للسيدات للإسكواش للمرة الثانية على التوالي 2016، و2017 والاحتفاظ بالتصنيف العالمي للعبة.
كما حصد السعودي الدكتور إبراهيم القناص على جائزة الإداري العربي، وذلك لإسهاماته في وصول الكاراتيه السعودي إلى مصاف الدول العالمية، ودوره في التوفيق بين التفوق الرياضي والتفوق التعليمي ليصبح لديه أبطال عالم وأبطال آسيا في الكاراتيه متفوقين رياضياً وعلمياً.
بينما حقق التونسي طارق الصويعي جائزة الحكم العربي وذلك لاختياره كأفضل حكم على مستوى العالم في رياضة ألعاب القوى لأصحاب الهمم، وتعيينه رئيساً للجنة التحكيم في أولمبياد بكين 2008 وأولمبياد لندن 2012. وأولمبياد البرازيل 2016. وبطولات العالم 2011 بنيوزيلندا و2013 بفرنسا و2015 بالدوحة، و2017 بلندن، بالإضافة إلى تعيينه حكماً رئيسياً في كؤوس العالم من 2013 إلى 2017.
فيما نال الأردني فارس العساف جائزة المدرب العربي، وذلك لإسهاماته في الحصول على إنجازات عالمية في التايكوندو وهي الحصول على برونزية بطولة العالم للتايكوندو في عام 2017. بالإضافة إلى إسهاماته السابقة في الحصول على أول ميدالية عربية ذهبية أولمبية. وحقق منتخب العراق للناشئين لكرة القدم جائزة الفريق العربي وذلك لحصوله على الميدالية الذهبية في بطولة آسيا بكرة القدم للناشئين عام 2016 رغم الظروف والتحديات التي تمر بها جمهورية العراق. بينما حصد الاتحاد الدولي للدراجات بسويسرا جائزة الاتحادات الدولية الأولمبية الصيفية، وذلك لإطلاقه مبادرة الاتحاد في مجال تمكين المرأة في تأسيس بطولة العالم للسيدات وزيادة مشاركتهن عالمياً في هذه اللعبة وتحقيق المساواة بين الجنسين في البطولات العالمية، بالإضافة إلى تمكينها في جوانب اللعبة كافة من ممارسة وتدريب وإدارة.
كما حقق المجلس الدولي للكريكيت بالإمارات جائزة الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية وذلك لإطلاقه مبادرة في مجال تمكين المرأة من خلال تنظيم كأس العالم للكريكيت للسيدات وهو الأكثر مشاهدة في تاريخ اللعبة من خلال التغطية التلفزيونية لجميع المباريات وكذلك ارتفاع شعبية كريكيت السيدات ليس فقط في المملكة المتحدة وأستراليا، بل في جميع بلدان العالم من خلال استثمار المجلس للحملات التسويقية والترويجية والتي أظهرت أفضل لاعبات العالم وزادت نسبة المشاهدين والمتابعين لها.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».