ساد الغموض أمس حول مشاركة وفد النظام السوري في الجولة الجديدة من المفاوضات التي من المفترض أن تنطلق في جنيف اليوم. فقد أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن وفد الحكومة لم يؤكد (حتى يوم أمس) مشاركته، مضيفاً أن الأمم المتحدة لن تقبل «أي شرط مسبق» للمشاركة سواء من قبل الحكومة السورية أو المعارضة.
وأفادت مصادر غربية بأن وفد النظام اعترض على مؤتمر المعارضة السورية في الرياض، الذي تضمن الاستعداد لبحث جميع القضايا في جنيف «من دون شروط مسبقة». واعتبرت مصادر أن تأخر وصول وفد النظام قد يهدد عملية جنيف.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس أنها بصدد مراجعة «تعديلات» بخصوص الأسلحة المقدمة إلى القوات الكردية في سوريا، لكن الوزارة لم تصل إلى حد إعلان وقف نقل الأسلحة، مشيرة إلى أن قرارات من هذا القبيل ستستند إلى متطلبات المعركة. وجاء هذا تزامناً مع إعلان أنقرة استعدادها لإطلاق عملية في عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال حلب غدا أو بعد غد. كما أعلنت موسكو احتمال عقد هدنة مؤقتة في غوطة دمشق التي تتعرض لقصف عنيف.
... المزيد
... المزيد
«شروط مسبقة» من النظام تهدّد «جنيف»
أنقرة تعد لإطلاق «عملية عفرين»... وواشنطن تراجع تسليح الأكراد
«شروط مسبقة» من النظام تهدّد «جنيف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة