«مقايضة» كردية ـ تركمانية في مجلس محافظة كركوك

TT

«مقايضة» كردية ـ تركمانية في مجلس محافظة كركوك

قالت مصادر في مجلس إدارة محافظة كركوك إن اتفاقاً جرى بين المكونين العربي والتركماني يقضي بدعم العرب لرغبة التركمان في الحصول على منصب رئيس مجلس إدارة المحافظة، مقابل التخلي عن منصب المحافظ للكتلة الكردية، كحل للأوضاع غير المستقرة في المحافظة بسبب مقاطعة ممثلي «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني اجتماعات المجلس.
وأوضح عضو مجلس المحافظة عن كتلة «الاتحاد الوطني» المنضوية في تحالف مع «الديمقراطي الكردستاني» أحمد العسكري، أن الكتل المشاركة في مجلس إدارة المحافظة اتفقت أمس على «ثلاث نقاط أساسية، أولها عدم الموافقة على إلغاء مجلس المحافظة تحت أي ظرف كان. والثانية أن تعقد اجتماعات المجلس جميعها داخل مركز مدينة كركوك وفي مقر المجلس فقط. والثالثة إعداد ورقة مشتركة بين الكتل الكردية والتركمانية والعربية والمضي نحو توافق سياسي حتى من دون الأعضاء الموجودين حالياً في أربيل».
ولفت إلى أن «اتفاقاً سابقاً جرى قبل سنوات يقضي بتسليم منصب رئيس مجلس المحافظة إلى التركمان مقابل منصب المحافظ للمكون الكردي»، وتحديداً لحصة «الاتحاد الوطني» الذي رشح نجم الدين كريم للمنصب. لكنه أشار إلى أن الاتفاق السابق فشل بسبب عدم اتفاق التركمان على مرشح، إذ «تقدم الشيعة التركمان بأربعة مرشحين، والسنة التركمان بمرشح، ولذلك بقي المنصب شاغرا حتى الآن ويدار بالوكالة من قبل ريبوار طالباني من كتلة الاتحاد الإسلامي». لكن بسبب لجوء الأخير إلى أربيل ورفضه العودة: «قرر المجلس سحب الثقة منه وإقالته».
وعما إذا كانت الكتلتان العربية والتركمانية ترضيان بترشيح رزكار علي لمنصب المحافظ، وهو عضو المكتب السياسي لـ«الاتحاد الوطني»، قال العسكري: «بالطبع هم لا يعترضون لأن هذا المنصب من حصة الاتحاد الوطني ولا يزاحموننا عليه، لكن الإخوة في حزب بارزاني هم من يعترضون عليه، ولذلك نحن ككتلة الاتحاد الوطني مضطرون إلى أن ننسق ونعمل مع التركمان والعرب من أجل التصويت لمرشحنا، فشركاؤنا في التحالف الكردي لا يريدون العودة إلى اجتماعات المجلس، وهم يرفضون دعم مرشحنا، وقالوا ذلك بصراحة ووضوح في تصريحاتهم وبياناتهم. وعليه فسنمضي مع الكتلتين العربية والتركمانية نحو تسوية تنهي خلافاتنا وتعيد الأمن والاستقرار إلى المدينة وتسد الفراغ الحاصل حالياً».
واعتبر أن التحالف الكردي الذي عمل عبر «قائمة التآخي» أصبح «في حكم الملغى، فاليوم هناك فقط 14 عضواً كردياً من قائمتنا في الاتحاد الوطني يواصلون مهامهم داخل المجلس، واثنان من القائمة غائبان في أوروبا، والعشرة من الحزب الديمقراطي لا يريدون العودة إلى اجتماعات مجلس المحافظة. وحسبما هو مقرر في المنهاج الداخلي فإن الاجتماعات تعقد كل ثلاثاء، ونحن مضطرون لمواصلة اجتماعاتنا الأسبوعية، حتى ولو في غيابهم».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.