أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن بلاده تقف مع الشعب السوري، وأنه لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري، يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254.
وشدد في كلمة له في افتتاح مؤتمر الرياض للمعارضة السورية على وقوف السعودية إلى جانب الشعب السوري، كما كانت دوماً لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل.
وقال الجبير في كلمته أمام الوفود المشاركة، بحضور الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، إن هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
إلى ذلك، توجه للمشاركين السوريين، قائلاً: «أنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز، وتحقيق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد».
وتابع قائلاً: «الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل، وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته».
من جانبه قال المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، إنه لا بد من وضع مستقبل سوريا أولاً، مضيفاً: «لا بد من الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق قرارات مجلس الأمن».
وقال إنه خلال بضعة أيام سنضع إطارا للعملية السياسية في سوريا. وتابع: «نريد وفدا قويا للمعارضة السورية في جنيف، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كل الأطراف الممثلة للشعب».
وتهدف المفاوضات إلى تشكيل وفد موحد يمثل هذه المعارضة في محادثات جنيف التي ستبدأ في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، برعاية الأمم المتحدة، ويشارك في الاجتماع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، ويستمر اجتماع الرياض ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزابا وقوى سياسية وعسكرية، بالإضافة إلى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، بهدف تنسيق المواقف قبيل مؤتمر سوتشي الذي دعت إليه روسيا في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية كمرحلة طبيعية بعد انتهاء «داعش».
الجبير: لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري
المبعوث الأممي دي ميستورا: لا بد من وضع مستقبل سوريا أولاً
الجبير: لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة