بدء إجراءات عزل موغابي بعد انتهاء مهلة التنحي

امرأة تحمل فاكهة على رأسها أمام رسم لموغابي في هراري أمس (أ.ب)
امرأة تحمل فاكهة على رأسها أمام رسم لموغابي في هراري أمس (أ.ب)
TT

بدء إجراءات عزل موغابي بعد انتهاء مهلة التنحي

امرأة تحمل فاكهة على رأسها أمام رسم لموغابي في هراري أمس (أ.ب)
امرأة تحمل فاكهة على رأسها أمام رسم لموغابي في هراري أمس (أ.ب)

يعتزم الحزب الحاكم في زيمبابوي بدء إجراءات عزل رئيس الدولة، روبرت موغابي، اليوم الثلاثاء، بعدما انتهت ظهر أمس المهلة التي كان حددها له للتنحي.
ويتطلب فتح آلية عزل الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 37 عاماً، تصويت أكثرية بسيطة من النواب لصالحها، قبل تشكيل لجنة تحقيق نيابية ترفع تقريراً إلى كل من غرفتي البرلمان، حيث يتوجب التصويت بأكثرية الثلثين لإتمام العملية. وأعرب النائب في حزب «الاتحاد الوطني الأفريقي لزيمبابوي - الجبهة الوطنية» الحاكم، بول مانغوانا، عن توقعه بالتصويت على الاقتراح اليوم الثلاثاء، مؤكداً أن الحزب الحاكم طلب تعاون حزب المعارضة الرئيسي، «الحركة من أجل تغيير ديمقراطي»، لتمريره في الاقتراعات النيابية المطلوبة.
وكان الحزب الحاكم أقال موغابي من قيادته في اجتماعه الطارئ، أول من أمس، وطالبه بالاستقالة من رئاسة الدولة، وعين مانانغاوا زعيماً جديداً له. ويحاول الجيش التفاوض على رحيل هادئ لموغابي للحفاظ على صورته كبطل الاستقلال.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية أمس عن مصادر مطلعة على المفاوضات الجارية بين موغابي والجيش، أن الرئيس كتب مسودة خطاب استقالة سيعلن عنها مقابل حصوله وزوجته على «حصانة كاملة».
وجدد، أمس، قدامى محاربي حرب الاستقلال الذين يتمتعون بنفوذ في البلد مطالبة موغابي بالتنحي.
وكان موغابي (93 عاماً) قد ألقى، أول من أمس، خطاباً مباشراً للأمة عبر التلفزيون، خالف خلاله التوقعات بإعلان تنحيه، وأكد أنه سيسره ترؤس المؤتمر العام المقبل للحزب الحاكم رغم تنحيته من قيادته. وشدد موغابي في خطابه على أنه ما زال «القائد الأعلى» للبلاد، مقراً بـ«المشاكل» التي طرحها العسكريون، وداعياً إلى حلها «بروح المودة بين سكان زيمبابوي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.