بغداد تطمئن أربيل: لا مساس بكيان الإقليم

زلزال بقوة 7.2 درجة يضرب العراق وغرب إيران... وهزات في الكويت وتركيا

كرديات نزحن من بلدة طوزخورماتو بعد دخول الحشد الشعبي إليها ينتظرن الحصول على مساعدات في أربيل أمس (أ.ف.ب)
كرديات نزحن من بلدة طوزخورماتو بعد دخول الحشد الشعبي إليها ينتظرن الحصول على مساعدات في أربيل أمس (أ.ف.ب)
TT

بغداد تطمئن أربيل: لا مساس بكيان الإقليم

كرديات نزحن من بلدة طوزخورماتو بعد دخول الحشد الشعبي إليها ينتظرن الحصول على مساعدات في أربيل أمس (أ.ف.ب)
كرديات نزحن من بلدة طوزخورماتو بعد دخول الحشد الشعبي إليها ينتظرن الحصول على مساعدات في أربيل أمس (أ.ف.ب)

طمأنت حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي حكومة إقليم كردستان، أمس، بعدم المساس بالمكتسبات الدستورية للشعب الكردي، مؤكدة أنها «لا تنوي التعامل المباشر مع المحافظات، بل ستحترم الكيان الكردي الحالي الذي أقره الدستور العراقي».
وقال سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة الاتحادية إن «مشروع قانون الموازنة لم يشر إلى أي نوع من التعامل المنفرد مع محافظات شمال العراق، بل إن محافظات أربيل والسليمانية ودهوك هي محافظات ضمن إقليم مستقل حدد الدستور حدوده الإدارية ولن تمس الحكومة بهذا الكيان».
من ناحية ثانية، ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة شمال شرقي العراق، أمس، بالقرب من الحدود مع إيران، بحسب ما أفاد المرصد الجيولوجي الأميركي، من دون تسجيل وقوع ضحايا حتى الآن في العراق والمناطق الإيرانية والتركية المجاورة. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، شعر سكان بغداد ومحافظات أخرى بهزات الزلزال، كما شعر بها سكان الكويت.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.