ألمانيا: تفتيش منزل مشتبه به في حادث دهس

TT

ألمانيا: تفتيش منزل مشتبه به في حادث دهس

عقب اندفاع سائق سيارة باتجاه مجموعة من المارة بالعاصمة الألمانية برلين، قامت الشرطة بتفتيش منزل مشتبه به.
وذكرت الشرطة أمس عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن السيارة كانت مستأجرة، وأن شهود عيان تمكنوا من تسجيل رقم لوحتها.
وأضافت الشرطة أنه تم تفتيش منزل الرجل الذي استأجر السيارة ليلة أمس، وقالت إنها لم تعثر عليه في شقته، مضيفة أنه تم تحريز أدلة.
وكانت وزارة الداخلية المحلية في ولاية برلين ذكرت في وقت سابق أمس، أنه لم يتضح بعد ما إذا كان الرجل كان يستهدف دهس المارة في حي راينيكندورف، أم أن الحادث وقع عن طريق الخطأ. وبحسب البيانات، اندفع الرجل بالسيارة في اتجاه ممشى للمارة عند محطة حافلات ليلة أول من أمس، واصطدم بدراجة بخارية كانت مركونة في المكان. وذكرت الشرطة أن مستأجر السيارة يحمل الجنسية المغربية، إلا أن متحدثة باسم الشرطة ذكرت أنه لم يتضح بعد ما إذا كان مستأجر السيارة هو نفس الشخص الذي كان يقودها. وبحسب بيانات شهود عيان، تمكن المارة من إنقاذ أنفسهم بالقفز إلى جانب الممشى، وبعد ذلك غير سائق السيارة مساره وانطلق بها على رصيف الجهة المقابلة من الطريق، ولاذ بالفرار، بحسب بيانات الشرطة ولم يسفر الحادث عن أي إصابات.
وبدأت السلطات المعنية بحماية أمن الدولة التحقيق في الواقعة، وقال مسؤول في وزارة الداخلية المحلية إنه يتعين الآن إجراء تحقيق في كل الاتجاهات على ضوء الحوادث المماثلة التي تقع حالياً في أنحاء متفرقة من العالم، وخاصة في أوروبا، محذراً من التعجل بالحديث عن «هجوم إرهابي».



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.