ترمب يلغي زيارة مفاجئة للمنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين

بسبب سوء الأحوال الجوية

الرئيس الأميركي استقل الطائرة المروحية الرئاسية للتوجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح قبل أن يضطر للعودة بسبب رداءة الطقس. (رويترز)
الرئيس الأميركي استقل الطائرة المروحية الرئاسية للتوجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح قبل أن يضطر للعودة بسبب رداءة الطقس. (رويترز)
TT

ترمب يلغي زيارة مفاجئة للمنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين

الرئيس الأميركي استقل الطائرة المروحية الرئاسية للتوجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح قبل أن يضطر للعودة بسبب رداءة الطقس. (رويترز)
الرئيس الأميركي استقل الطائرة المروحية الرئاسية للتوجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح قبل أن يضطر للعودة بسبب رداءة الطقس. (رويترز)

ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) في اللحظة الأخيرة، زيارة مفاجئة كان يعتزم القيام بها للمنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكان البيت الأبيض، أكد قبل بدء الرئيس الأميركي جولته الآسيوية، أن ترمب لن يزور المنطقة المنزوعة السلاح التي تنطوي على دلالات رمزية كبيرة، بسبب ضيق الوقت.
وغادر الرئيس الأميركي صباح اليوم فندقه في سيول، متوجهاً الى قاعدة يونغسان العسكرية في العاصمة الكورية الجنوبية واستقل الطائرة المروحية الرئاسية للتوجه إلى المنطقة المنزوعة السلاح، غير أن المروحية الرئاسية وبقية المروحيات التي كانت تقل الوفد الصحافي المرافق، اضطرت للعودة بسبب رداءة الطقس.
وبحسب المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، فقد كان مقرراً أن يلاقي الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن نظيره الأميركي في المنطقة المنزوعة السلاح.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.