«ملكة جمال مونديال 2014» طالبة كولومبية

المسابقة تقام منذ 2006 قبل تنظيم بطولة كأس العالم

الطالبة الكولومبية دانييلا أوكورو ميخيا
الطالبة الكولومبية دانييلا أوكورو ميخيا
TT

«ملكة جمال مونديال 2014» طالبة كولومبية

الطالبة الكولومبية دانييلا أوكورو ميخيا
الطالبة الكولومبية دانييلا أوكورو ميخيا

فازت الطالبة الكولومبية دانييلا أوكورو ميخيا بمسابقة «ملكة جمال مونديال كرة القدم 2014»، التي تحولت إلى تقليد في ألمانيا وتجمع مشاركات من الدول المتنافسة في بطولة كأس العالم.
وأكدت طالبة الهندسة المعمارية التي يبلغ طولها 172 سنتيمترا، بعد حصولها على الجائزة ليل الخميس «إنني فخورة بهذا اللقب»، وأضافت «وأنا مقتنعة بأن كولومبيا ستتوج بطلة للعالم».
وكانت الشابة اللاتينية، المولودة في مدينة كالي، ترغب في المشاركة بأي ثمن في المسابقة التي تقام منذ 2006 في مدينة روست جنوبي ألمانيا، قبل تنظيم بطولة كأس العالم. وأوضحت أوكورو، 25 عاما، لوكالة الأنباء الألمانية بعد الحدث «كرة القدم هي شغفي الأكبر. عندما كنت طفلة كنت ألعب في أحد الفرق». وأضافت أنها تحب الاستمتاع بكأس العالم مع الأصدقاء والأسرة، الأمر الذي ستقوم به هذه المرة أيضا.
ومع ذلك، فإنها ترغب من الآن وحتى صافرة بداية المونديال في أن تجوب أوروبا «بما أنني هنا، أود انتهاز الفرصة». وإلى جانب اللقب، تحصل الفائزة به على جائزة مالية قدرها ثلاثة آلاف يورو.
وكان المركز الثاني من نصيب ممثلة الولايات المتحدة فيليشيا كيتشينجز، 19 عاما، فيما كانت الثالثة هي ممثلة الإكوادور لاريتزا باراجا أرتياجا 20 عاما. وتراوحت أعمار من شاركن في المسابقة بين 19 و29 عاما، وارتدين أطقم منتخبات بلادهن لكرة القدم، ثم ألوانها في فساتين سهرة وثياب بحر.
ومن بين شروط المشاركة في المسابقة أن تكون ممثلة البلاد قد ولدت بها، أو تحمل جنسيتها. أما الدراية الكبيرة بكرة القدم فلم تكن من بين الشروط. وهي النسخة الرابعة لمسابقة «ملكة جمال كرة القدم» (أقيمت أيضا قبل بطولة كأس العالم للسيدات في ألمانيا عام 2011). وقال الناقد الرياضي فالديمار هارتمان، الذي شارك في هيئة التحكيم إلى جانب اللاعب البلغاري المعتزل كراسيمير بالاكوف والمدرب الألماني توماس فينك والحكم السابق والتر إيشفايلر: «لدينا فائزة عن استحقاق. إنها مبهرة. لديها حضور لطيف وجاذبية غير معقولة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.