وصل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى طهران، أمس، على رأس وفد قيادي من الحركة لعقد لقاءات مع مسؤولين إيرانيين، في أول زيارة له منذ توليه منصبه الجديد، وهي ثاني مهمة يقوم بها بعد التوقيع على اتفاق المصالحة مع حركة فتح في القاهرة كممثل عن الحركة في 12 من الشهر الحالي.
وقال بيان لحركة حماس، إن الوفد {سيناقش مع المسؤولين الإيرانيين آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخاصة ملف المصالحة مع حركة فتح، والعلاقات الثنائية وتطورات الصراع مع الاحتلال}.
وتأتي هذه الزيارة في ظل توجه جديد لدى حماس لتعزيز العلاقات مع إيران على أعلى مستوى ممكن، وضمن محاولات إيرانية ومن حزب الله اللبناني من أجل إعادة العلاقات بين الحركة والنظام السوري كذلك.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن حماس تسعى لتجديد دعم إيران لها بعد أن توقف لسنوات، ثم أصبح يصل بشكل محدود.
إلى ذلك، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الحركة أن الوفد سيناقش «سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين حماس وإيران والتأكيد على مواصلة الدعم الإيراني المالي والسياسي وبالسلاح للحركة».
وتعد زيارة العاروري، وهو أحد أقوى الشخصيات في حركة حماس، وتتهمه إسرائيل بمحاولة تنشيط الحركة في الضفة والوقوف خلف عملياتها هناك، ذات دلالة مهمة، إذ من شأن الزيارة الوصول إلى اتفاق كبير بين إيران وحماس، خصوصا أن العاروري زار طهران قبل ذلك والتقى مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.
...المزيد
وفد من «حماس» في طهران لضمان استمرار الدعم
يرأسه العاروري ويسعى لشرح اتفاق المصالحة
وفد من «حماس» في طهران لضمان استمرار الدعم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة