نزوح كردي... وبارزاني ينتقد «استهداف» نائبه

خادم الحرمين والعبادي يبحثان تطوير العلاقات من خلال {مجلس التنسيق السعودي ـ العراقي}

أكراد فروا من كركوك في موقع لإيواء النازحين في أربيل أمس (أ.ف.ب)
أكراد فروا من كركوك في موقع لإيواء النازحين في أربيل أمس (أ.ف.ب)
TT

نزوح كردي... وبارزاني ينتقد «استهداف» نائبه

أكراد فروا من كركوك في موقع لإيواء النازحين في أربيل أمس (أ.ف.ب)
أكراد فروا من كركوك في موقع لإيواء النازحين في أربيل أمس (أ.ف.ب)

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالاً هاتفياً برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها عبر «مجلس التنسيق السعودي - العراقي».
ويعد هذا ثاني اتصال خلال أسبوع، إذ كان الملك سلمان قد اتصل بالعبادي الأحد الماضي وأكد له دعم السعودية لوحدة العراق وأمنه واستقراره.
وجاءت المحادثات السعودية - العراقية بينما أعلنت واشنطن أمس أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون سيبدأ اليوم الجمعة جولة تشمل السعودية وقطر وباكستان والهند وسويسرا. وقال بيان للخارجية الأميركية إن تيلرسون سيبدأ جولته بزيارة الرياض، حيث يشارك في الاجتماع التنسيقي بين حكومتي السعودية والعراق، كما يجتمع مع القادة السعوديين لمناقشة الصراع في اليمن والنزاع الخليجي مع قطر، والموقف من إيران وعدد من القضايا الإقليمية والثنائية العامة الأخرى.
وفي تطورات الشأن العراقي، أصدرت محكمة عراقية أمس أمراً بالقبض على كوسرت رسول، نائب رئيس إقليم كردستان، بتهمة «التحريض وإهانة» الجيش العراقي. وأوضح مجلس القضاء الأعلى أن قرار القبض على رسول، أحد قادة الاتحاد الوطني الكردستاني، جاء على خلفية تصريحاته الأخيرة التي اعتبر فيها قوات الجيش والشرطة الاتحادية في كركوك «قوات احتلال».
وعلى الفور، انتقد رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، استهداف نائبه، قائلاً إن الأمر باعتقال رسول «قرار سياسي يثبت صعوبة التعايش مع بغداد».
في غضون ذلك، أكد مسؤولون أكراد أمس نزوح نحو 100 ألف كردي من كركوك خوفا من الانتقام بعد سيطرة القوات العراقية على المدينة. وبدورها، عبرت الأمم المتحدة عن قلقها أمس من تقارير عن تهجير قسري لمدنيين غالبيتهم أكراد من المناطق المتنازع عليها.
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.