مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين تدعم أجندة الابتكار في الشرق الأوسط

مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين تدعم أجندة الابتكار في الشرق الأوسط
TT

مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين تدعم أجندة الابتكار في الشرق الأوسط

مجموعة هواوي لأعمال المستهلكين تدعم أجندة الابتكار في الشرق الأوسط

عقدت مجموعة «هواوي لأعمال المستهلكين» فعالية إعلامية في إمارة دبي لمناقشة مستقبل الابتكار في منطقة الشرق الأوسط. وتأتي هذه الفعالية إثر نجاح معرض برلين للإلكترونيات الاستهلاكية «إيفا برلين 2017» الذي أقيم في برلين بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول). أدار الفعالية كل من جلوري شيونغ، الرئيسة التنفيذية للتسويق لدى مجموعة «هواوي لأعمال المستهلكين»؛ وجين جياو، رئيس مجموعة «هواوي لأعمال المستهلكين» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وسلطت الفعالية الضوء على الابتكارات الرئيسية التي تطورها هواوي في قطاع الهواتف الذكية الاستهلاكية على المستويين الإقليمي والعالمي وعلى طموح «هواوي» في الارتقاء لمكانة العلامة الأشهر في مجال التكنولوجيا.
وتعتبر «هواوي» ثالثة كبرى العلامات التجارية للهواتف الذكية حول العالم وشركة رائدة في مجال الابتكارات الخاصة بقطاع الهواتف الذكية. وفي الآونة الأخيرة، فتحت العلامة الباب واسعاً أمام انطلاق حقبة جديدة للابتكار في مجال الهواتف المحمولة، كاشفة النقاب عن رؤيتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي مع إطلاق شريحة المعالج الجديد «كيرين 970».
ومع الخطوات المستمرة المبذولة في سبيل إطلاق الابتكارات الرائدة، تعمل «هواوي» على توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستهلكين.
وقدم جين جياو، رئيس مجموعة «هواوي لأعمال المستهلكين» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عرضا تقديميا متعمقا ركز من خلاله على دور «هواوي» المتنامي في جميع أنحاء المنطقة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.