«السيلفي» مسموح مع ورقة الاقتراع في النمسا

«السيلفي» مسموح مع ورقة الاقتراع في النمسا
TT

«السيلفي» مسموح مع ورقة الاقتراع في النمسا

«السيلفي» مسموح مع ورقة الاقتراع في النمسا

السيلفي مسموح به. هذا ما أكّده المسؤولون عن الانتخابات البرلمانية النمساوية التي تجري يوم الأحد. والمقصود أنّه بإمكان الناخب وهو داخل كشك الاقتراع أو الـ«Booth»، أن يلتقط صور «سيلفي»، مع ورقة الاقتراع. ويرجع السماح بالتصوير ليس تشجيعا لتخليد اللحظة بالصورة، وإنّما لصعوبة الرقابة على الجوالات، وكي لا يتحايل البعض على القانون.
كانت اللجان المسؤولة عن مراقبة عملية الاقتراع قد بادرت بنشر المسموح والممنوع، ضمن إجراءات تنظيمية كثيرة، حرصا على إجراء انتخابات حرة نزيهة من دون أي أخطاء إجرائية أو إدارية تؤدي لإعادتها.
يأتي في مقدمة تلك القواعد بالطبع، دخول الناخب إلى كشك الاقتراع منفردا، للإدلاء بصوته من دون أي مساعدة، باستثناء من كان فاقدا للبصر، وفي هذا السياق ممنوع حتى اصطحاب الحيوانات الأليفة عدا الكلاب المدربة التي تساعد فاقدي البصر.
وفي حال اصطحب الناخب طفله، يسمح فقط بدخول من هم دون سن التصويت أي دون 16 سنة، شرط عدم المشاركة بتاتا، إذ يتوجب على الناخب أن يقوم بكل الإجراءات بنفسه بما في ذلك رمي ورقة الاقتراع في الصندوق الخاص.
إلى ذلك، يمنع منعا باتا رسم أو كتابة أي شيء على الظرف الخارجي الذي يحوي ورقة الاقتراع، ومن يخالف ذلك فعليه أن يدفع غرامة قدرها 218 يورو.
قبل أيام، تسلّمت مراكز الانتخابات، الأكشاك والصناديق، ومن المفترض أن يبدأ التوزيع إلى المراكز المقامة داخل المدارس، يوم الجمعة بعد نهاية اليوم الدراسي، على أن تكتمل كل الإجراءات الإدارية قبل الساعة السابعة من صباح الأحد.
من جانب آخر، انتهت أمس الفترة المحدّدة لإرسال أوراق التصويت بريديا. وكانت الإدارات المختلفة قد تأكّدت عشرات المرات من صلاحية المادة اللاصقة لأظرف بطاقات التصويت الغيابي، تحسبا لما حدث خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي والتي ألغيت نتيجتها بسبب ذوبان المادة اللاصقة على الأظرف، ومرّة أخرى أعيدت الانتخابات ثانية بسبب بدء المراكز بعملية فرز الأصوات قبل التوقيت المحدد.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».