أنقرة تطرح على بغداد بوابة حدودية بديلة

ظريف في مراسم تشييع طالباني: لن نحاسب الأكراد على أخطاء قادتهم

أنقرة تطرح على بغداد بوابة حدودية بديلة
TT

أنقرة تطرح على بغداد بوابة حدودية بديلة

أنقرة تطرح على بغداد بوابة حدودية بديلة

تعتزم أنقرة فتح معبر بديل عن معبر الخابور الحدودي مع إقليم كردستان العراق رداً على استفتاء الاستقلال، وطالبت أمس بغداد بمساعدتها في اتخاذ الخطوات اللازمة لتجهيز المعبر.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، في تصريحات أمس في أنقرة، إن «بغداد هي صاحبة القرار بشأن إغلاق المعبر أو إبقائه مفتوحاً، وإن تركيا اقترحت تفعيل معبر أواكوي أو ما يعرف بـ(فيشابور) الواقع غرب معبر خابور، وذلك للحيلولة دون تضرر الأنشطة التجارية والسكان العرب والتركمان والأكراد في شمال العراق».
إلى ذلك شيع في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق أمس، جثمان الرئيس العراقي السابق جلال طالباني بمشاركة عشرات الآلاف من المشيعين، بينهم مسؤولون عراقيون، ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وكان استفتاء الاستقلال الذي نظمه الإقليم في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي حاضراً في الجنازة. وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الإيراني على هامش الجنازة، إن «الأخطاء الاستراتيجية لبعض الأشخاص (في إشارة إلى قادة أكراد) لا يمكن تسجيلها على حساب أكراد العراق»، وفق ما نقل عنه موقع الخارجية الإيرانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.