استئناف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي

بعد إغلاقه 3 أيام على يد جماعات مسلحة

مصفاة نفط ليبية (رويترز)
مصفاة نفط ليبية (رويترز)
TT

استئناف الإنتاج في حقل الشرارة النفطي الليبي

مصفاة نفط ليبية (رويترز)
مصفاة نفط ليبية (رويترز)

قال مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، إن الإنتاج في حقل الشرارة النفطي العملاق استؤنف صباح اليوم الأربعاء، بعد ثلاثة أيام من إغلاقه على أيدي جماعات مسلحة.
وقال صنع الله لـ«رويترز» إن الحقل، الذي كان يضخ أكثر من 230 ألف برميل يومياً، استأنف العمل في نحو الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي.
ولم يكشف أي تفاصيل بشأن كيفية الوصول إلى استئناف الإنتاج. وأغلقت جماعات مسلحة حقل الشرارة في وقت متأخر مساء الأحد الماضي، وقدمت سلسلة من المطالب تتعلق بالرواتب وأمور أخرى.
وكان مهندس يعمل في الحقل قال إن استعدادات استئناف الإنتاج كانت لا تزال جارية حتى وقت مبكر صباح اليوم، وإن الإنتاج سيعود تدريجيا.
وقال مصدر إن مؤسسة النفط الليبية رفعت حالة القوة القاهرة عن تحميلات خام الشرارة من الزاوية اليوم.
وتعرض إنتاج حقل الشرارة لانقطاعات متكررة هذا العام بسبب إغلاق جماعات مسلحة له واحتجاجات ومشكلات أمنية.
وقال صنع الله إن الحقل، الذي كان ينتج ما يصل إلى 280 ألف برميل يوميا، حيوي لتحقيق انتعاش جزئي في إنتاج النفط الليبي.
وكانت ليبيا تضخ نحو مليون برميل يوميا قبل أحدث إغلاق. وتدير المؤسسة الوطنية للنفط حقل الشرارة بالشراكة مع شركات نفط ريبسول وتوتال و«أو إم في» وشتات أويل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.